بسبب سجل المملكة الأسود في حقوق الإنسان… النمسا تعتــزم إغــلاق مركز للحوار الديني تموّلــه السعودية
منذ تأسيسه في فيينا عام 2012 والمركز السعودي الدولي للحوار الديني عرضة للانتقادات، وذلك نتيجة خروجه عن الأهداف التي تأسس من أجلها، والتي من المفترض أن يدعو خلالها للتعايش الديني والتفاعل الثقافي، بالإضافة لسجل السعودية الأسود في مجال حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق أيد البرلمان النمساوي إجراء يدعو فيينا إلى الانسحاب من المعاهدة التي تأسس بموجبها المركز وإلغاء اتفاق يسمح بوجوده في العاصمة.
ويدعو الإجراء أيضا الحكومة ووزارة الخارجية لاستخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية المتاحة لمنع المحاكمات التي تطول الحقوقيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
الحكومة النمساوية بدورها قالت إنها تعتزم إغلاق مركز للحوار الديني تموله السعودية في فيينا بعد أن حثها البرلمان على السعي لمنع احتمال إعدام مراهق في السعودية.
هذا ويأتي القرار أيضاً انعكاساً للانتقادات المستمرة للسجل الحقوقي السعودي لدى الرأي العام الأوروبي.
وكالات- الثورة
التاريخ: الجمعة 14-6-2019
رقم العدد : 17000