أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة متدهورة وتنتقل من سيئ إلى أسوأ، هذا في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة إنشاء حلقة عدوان جديدة حول روسيا انطلاقا من بولندا التي تريد الولايات المتحدة تحويلها إلى مركز ثان للقوة في أوروبا، بعد ألمانيا ، وتريدها أن تكون رمزا للمواجهة العسكرية، حيث اتفقت الولايات المتحدة وبولندا على نشر سرب من طائرات الاستطلاع الأميركية من طراز MQ-9 على الأراضي البولندية.
وفي التفاصيل: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة متدهورة وتنتقل من سيئ إلى أسوأ.
وقال بوتين في مقابلة مع قناة «مير» التلفزيونية الروسية: العلاقات بين البلدين متدهورة وتنتقل من سيئ إلى أسوأ»، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية الحالية اتخذت خلال الأعوام الأخيرة عشرات القرارات المتعلقة بالعقوبات ضد روسيا.
وفي الوقت ذاته عبر بوتين عن أمله بأن تنجح روسيا والولايات المتحدة في إيجاد حلول بناءة في مجال الاقتصاد العالمي أثناء قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في مدينة أوساكا اليابانية يومي 28 و29 من الشهر الجاري.
في الأثناء أكدت روسيا أن قرار الولايات المتحدة وبولندا نشر وحدات عسكرية أميركية على الأراضي البولندية يشكل ضربة قوية لأحد الأحكام الرئيسية في القانون الذي يحكم العلاقات بين روسيا وحلف الناتو لعام 1997 والذي تعهد الحلف بموجبه بعدم القيام بأي نشر إضافي دائم لقوات قتالية أساسية على أراضي الدول الأعضاء الجدد في الحلف.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية أمس إن الولايات المتحدة المتحدة تخلت بهذه الخطوة عن الالتزامات التي تعهدت بها في إطار حلف الناتو لمصلحة تنفيذ اتفاقات ثنائية مع بعض حلفائها متسببة بذلك بظهور عامل جديد لزيادة التوتر العسكري والسياسي في أوروبا.
وأوضح البيان أن التعزيز الخطير للقدرات العسكرية في القارة الأوروبية تقوم به واشنطن دون أي اعتبار لالتزاماتها بموجب الاتفاقيات متعددة الأطراف حتى دون أخذ وجهة نظر الحلفاء الأوروبيين بالاعتبار.
وكالات – الثورة
التاريخ: الجمعة 14-6-2019
رقم العدد : 17000