أردوغان يفتح خزائن أسلحته لانتشال أدواته من وحل الهزيمة…روسيا تغلق بوابة التدخل الصهيوأميركي السافر.. وتؤكد أحقية سورية وحلفائها بدحر الإرهاب
في الوقت الذي يحاول فيه الحلف الصهيواميركي وضع العصي في عجلات الحل في سورية ويستمر باختلاق الذرائع الكاذبة وتوجيه التهم جزافاً نحو ايران تحت غايات خبيثة لهذا الحلف الارهابي الشيطاني، وبهدف تأجيج نار الحرب على سورية يقف الحليف الروسي بكل حزم في وجه مؤامراتهم ويفرض شروطه مجدداً لايجاد حل سياسي ينهي الحرب المفتعلة على سورية، وتستمر معه الدولة السورية بتوجيه ضرباتها المركزة نحو ارهابيي اردوغان في مناطق خروقاتهم لاتفاق ادلب الذي لم يتوان للحظة عن دعم مرتزقته بالسلاح والعتاد لتحقيق آماله التي تحبط يومياً على يد الجيش العربي السوري منذ بداية الحرب على سورية.
ففي الوقت الذي يوجه فيه حلف الارهاب الصهيواميركي نصال حقد عدائه المسمومة لمحور المقاومة كاملا ولهاثه المحموم لاستهداف ايران، أكدت روسيا أن إيران لعبت وتلعب دوراً مهماً في محاربة الارهاب في سورية، مجددة التزامها المستمر بسيادة الدولة السورية واستقلالها ووحدة أراضيها، معتبرة أن الحرب الارهابية على سورية ليس لها حل عسكري مطالبة بضرورة رفع العقوبات الجائرة المفروضة على الشركات العاملة مع سورية.
فما بين المناورات الصهيواميركية المفضوحة والوقوف الروسي الحازم بوجهها على كافة المنابر والتي اثمرت وتثمر عن نتائج تصب في مصلحة الدولة السورية واحقية ومشروعية خيارها بمقاومة المعتدين والغزاة ودحر الارهاب عن اراضيها، يواصل رئيس النظام التركي اردوغان صب الزيت على نار تأجيج الحرب على سورية عبر ضخ المزيد من الاسلحة والعتاد لمرتزقته المأزومين.
وفي هذا السياق كشف مصدر ميداني سوري عن دعم تركي جديد ومباشر للارهابيين في الشمال، ومحاولات مستميتة للدفع بتعزيزات اضافية لهم، على أمل إحداث خرق ميداني يحول دون استكمال الجيش العربي السوري لمهمته في التصدي لخروقات مرتزقته.
وافاد المصدر أن النظام التركي دفع بتعزيزات من الإرهابيين والعتاد الحربي ومنه راجمات صواريخ إلى ريف حماة الشمالي، بالإضافة لارسال تعزيزات من جنوده ومعداتهم العسكرية.
وأوضح المصدر أن قرابة 20 آلية وناقلة جند ومعدات عسكرية وشاحنات محملة بكتل إسمنتية اتجهت نحو ريف إدلب وحماة لتعزيز الاحتلال التركي ولدعم مرتزقة النصرة في المناطق التي اتخذوها منصات لاعتداءاتها على مدن حماة وقراها الآمنة ونقاط الجيش العربي السوري.
يأتي هذا مع وصول تعزيزات سورية اضافية إلى محاور التماس في ريف حماة الشمالي الغربي، حيث اشارت مصادر مطلعة بأن التعزيزات الجديدة تتخذ طابعا تكثيفيا نوعيا، ووصولها يعتبر مؤشرا على نيّة الجيش العربي السوري استئناف عملياته العسكرية في التصدي لخروقات ارهابيي النصرة في الساعات القادمة، موضحة بان القوة العسكرية الجديدة التي وصلت إلى المنطقة، يعرف عنها تمتعها بخبرة كبيرة في ميدان القتال، وتمرسها الكبير في معارك التضاريس المتنوعة.
وفي اطار تصديها لارهاب النصرة واخواتها ردت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة بريف حماة على اعتداءات الإرهابيين بالصواريخ على مدينة السقيلبية ودمرت عددا من منصات إطلاق الصواريخ وقضت على عدد منهم في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وذكر مصدر ميداني أن المجموعات الإرهابية المنتشرة بالريف الشمالي اعتدت صباح أمس بالقذائف الصاروخية على الأحياء السكنية في مدينة السقيلبية ما تسبب بوقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة ودمار في منازل الأهالي والمحال التجارية وتضرر بعض الحقول الزراعية.
هذا وتنتشر بريف حماة الشمالي مجموعات إرهابية تتبع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي والذي يضم في صفوفه مرتزقة أجانب تسللوا عبر الأراضي التركية تعتدي بشكل متكرر بالقذائف على المناطق الآمنة في المنطقة.
الثورة- رصد وتحليل
التاريخ: الأربعاء 26-6-2019
رقم العدد : 17009