واشنطن الراعي الرسمي لتحالفات الإرهاب بالمنطقة ..على امتداد خريطة المقاومة..أميركا ترمي عيدان ثقاب عدائها

الثورة- رصد وتحليل:
بات من المعروف أن كل طرح جديد تقوم به واشنطن يمكن أن يفضي نحو تصعيد ما، يجب النظر بشكل مباشر الى الهزيمة التي اعتلت الصدر الاميركي حتى جعل منها كمن يبحث عن مخارج حلول لورطاتها المتراكمة حول العالم وعلى وجه الخصوص في منطقة الشرق الاوسط.
ورجحان الكفة السورية الايرانية والروسية في معطيات المشهد، إضافة لقدرة حلف المقاومة بسحب الذرائع الاميركية كافة ومواصلة الطريق في محاربة الارهاب دفع بواشنطن الى توريط نفسها بحماقات متكررة لا تعد ولا تحصى والتي جاء آخرها إعلان نيتها تشكيل ما يسمى حلف بحري بين (إسرائيل) بالتعاون مع بعض الأعراب المرتمين في حضن العدو الصهيوني تحت ذريعة مواجهة الجمهورية الايرانية.
ومن هنا يأتي الاستنتاج بأن تلك التصرفات أو الافكار الشيطانية التي تهدف الى زج المنطقة برمتها في اتون الفوضى ينبع اولاً وآخراً من المصلحة الاسرائيلية إضافة الى مصالحها..ليأتي ذلك ضمن جملة المصالح الاسرائيلية التي تفيدها بمحاولة إشغال محور المقاومة عن مهامه الرئيسية في الدفاع عن المسلمات الاساسية، كالدفاع عن القضية الفلسطينية مثلاً، وذلك من خلال محاولات إشعال نار الفوضى ضمن دولها ومحاورها، والعمل على خلق حالات مشابهة لما يحصل من حروب إرهابية مفتعلة في سورية بالتعاون مع مشيخات النفط الخليجي.
ومشيخات الخليج الوهابية في الوقت ذاته في عادتها وطبعها المتصهين فإن كل ما تقوم به سواء من افكار وأعمال أم مشاريع تصب بشكل مباشر او غير مباشر في المصلحة الاسرائيلية..فخدمة الكيان الصهيوني وتقديم بيعات الطاعة له أصبح فرضاً واجباً على تلك المشيخات تمليه عليها عمالتها المتأصلة.
ويرى محللون بأن الكيان الاسرائيلي يراهن على أن استعداد الولايات المتحدة لتشكيل حلف بحري بمشاركتها بالإضافة إلى انظمة عربية لمواجهة إيران بحسب الرواية، وليس مصادفة التوقيت عن هذا الاعلان و أن النشر حول الموضوع جاء بعيد انتهاء ما تسمى (ورشة البحرين) في المنامة، والتي شارك فيها العديد من رجال الأعمال التابعين للكيان الإسرائيلي.
وكان المبعوث الأميركي لشؤون إيران براين هوك قد قال في نهاية الأسبوع الماضي في مقابلةٍ مع هيئة البثّ الصهيونية، أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل على تشكيل تحالف إرهابي يضم كلاً من (إسرائيل) ومشيخات خليجية، لضمان مازعم أنه حرية الملاحة البحرية، في مواجهة ما وصفه وقاحةً بـ (التهديد الإيراني).
وسبق لأميركا أنها عمدت لتشكيل تحالفات إجرامية متنوعة بالاسماء لكن مضمونها كان واحداً حيث ارتكبت ابشع الجرائم بحق المدنيين كـ (التحالف الدولي) في سورية والعراق، والتحالف الأميركي الوهابي في اليمن.. وكانت نتائج تلك التحالفات مئات الجرائم بحق المدنيين وارتكاب ابشع انواع القتل الممنهج وتدمير مقدرات الشعوب وانتهاك حقوق الانسان، وغيرها الكثير.

 

وكالات- الثورة:
التاريخ: الاثنين 1-7-2019
الرقم: 17013

 

 

 

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً