تحديات المشروعات الصغيرة.. التكلفة المرتفعة.. جودة المنتج.. محدودية موارد التسويق

تواجه المشروعات الصغيرة العديد من التحديات أمام تنمية وتطوير الأسواق خاصة أن اتفاقيات التجارة الدولية تؤدي إلى فتح الأسواق المحلية والتصديرية وتعريضها لمزيد من التحديات التنافسية والفرص.
وأكد الدكتور عامر خربوطلي مدير غرفة تجارة دمشق للثورة أن هياكل التكلفة المرتفعة وجودة المنتج وموارد التسويق المحدودة تعتبر من العقبات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في السوق المحلية وأسواق التصدير، مبيناً أنه يوجد في السوق المحلية تحديات أخرى تشمل الوصول إلى معلومات عن السوق المنافسة من الشركات الكبرى والأجنبية وضمان نصيب كبير من المشتريات والمناقصات الحكومية.
وأشار إلى أن التحديات الرئيسية في أسواق التصدير تكمن في الحصول على المعلومات السوقية، وتمويل الصادرات ومعرفة كيفية تنفيذ المبادرات التصديرية في الأٍسواق المستهدفة وفيما يتعلق بتنمية الأسواق، فإن معظم الدول تعطي أولوية لقضايا مثل زيادة القدرة التنافسية للمنتج، وتشجيع مزيد من التعاون بين المنشآت الكبيرة والصغيرة والمتوسطة من خلال تحالفات إستراتيجية والتعاقد من الباطن، ففي الأسواق المحلية بصفة خاصة هناك تركيز مشترك على زيادة نصيب هذه المنشآت من المشتريات والمناقصات الخاصة بالقطاع العام.
ويرى أن أسواق التصدير تتضمن أولويات الحكومة لجهة زيادة الوعي بالفرص والتحديات التي تواجه التصدير وتحسين المعلومات والتدريب ونظم الدعم وتمويل الصادرات، مبيناً أن معظم الدول أيضاً تعمل على تطوير مراكز دعم الصادرات من أجل تقديم المعلومات والاستشارات، وإمكانيات الوصول لبرامج المساعدات التمويلية الحكومية للمصدرين، ومن الأمور الشائعة أيضاً قيام الحكومة بوضع برامج مدعمة للتعريف بأسواق التصدير وإنشاء مؤسسات متخصصة لتمويل صادرات هذه المنشآت وتعتبر الدول المتقدمة من أكبر مستخدمي خدمات الإنترنت للحصول على المعلومات التصديرية والتدريب، لافتاً أن تنمية الصادرات كما أثبتت تجارب بعض الدول الاوربية تتطلب شراكة بين القطاعين العام والخاص لتنمية التصدير والتركيز على المنشآت الصغيرة والمتوسطة، منوهاً أن جميع ما تم ذكره من تحديات تتعرض لها أيضاً المشروعات الصغيرة في سورية وفي جميع القطاعات التي تعمل ضمنها وإن كانت بنسب مختلفة (زراعة- صناعة- تجارة- خدمات- حرف..) والتي تعمقت بعد الأزمة التي مرّت بها سورية وتداعياتها الاقتصادية.
وأكد أن الأسواق المحلية مهمة كأسواق التصدير وتخفيض التكاليف لا تقل أهمية عن تحديات التمويل والتدريب والمعلومات وهي التي تمثل ثلاثية التحدي، فهل نركز الجهود لتأمين هذه المتطلبات لضمان نجاح أكبر لهذا النوع من المشروعات الذي يشكل أكثر من 97% من القطاع الخاص السوري؟.

دمشق – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 3-12-2019
الرقم: 17137

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق