ثورة أون لاين:
طالبت اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي بفتح تحقيق حول ملابسات مقتل أمريكيين من أصول إفريقية برصاص الشرطة الأمريكية في موقف ينم عن سلوك عنصري.
ونقلت رويترز عن رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي جيرولد نادلر وأعضاء ديمقراطيين قولهم في رسالة وجهوها لوزير العدل وليام بار إن موت جورج فلويد في مينيابوليس بعد أن جثم ضابط أبيض بركبته على عنقه وكذلك بريانا تيلور التي تعرضت لإطلاق نار في شقتها في لويزفيل بولاية كنتاكي على أيدي الشرطة “يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الشرطة ضالعة في نمط أو ممارسة سلوك منافٍ للدستور”.
وأكد نادلر أن “ثقة الجمهور في إدارة العدالة العمياء أصبحت محل اختبار حقيقي بعد حوادث قتل تعرض لها أمريكيون من أصل إفريقي”.
وتطلب الرسالة من الإدارة الأمريكية التحقيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية التي كانت مسؤولة عن تحقيق بمقتل رجل أسود أعزل آخر في وقت سابق برصاص ضابط شرطة سابق وابنه أثناء ركضه في حي يقطنه بولاية جورجيا.
وكان وزير العدل الأمريكي السابق جيف سيشنز أوقف في عام 2017 التحقيقات في نمط أو ممارسة الشرطة للتمييز المنهجي بعد أن أمرت الوزارة بمراجعة مراسيم التراضي التي اتفقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع أقسام الشرطة التي واجهت هذه المشكلات.
وتتواصل الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد الذي لفظ أنفاسه بعد أن قام أحد ضباط الشرطة بتثبيته على الأرض والضغط على عنقه خمس دقائق لليوم الثالث على التوالي فيما اكتفى مركز الشرطة في مينيابوليس بفصل الضباط الأربعة المتورطين في الجريمة من عملهم.