بعد استكمال إجراءات فتح طريق دمشق- السويداء.. دخول أول قافلة مساعدات أممية إلى المحافظة

الثورة:

دخلت اليوم، أول قافلة مساعدات أممية قادمة من دمشق إلى السويداء بعد إعلان وزارة الداخلية استكمال إجراءات فتح طريق دمشق السويداء، وقد رصدت عدسة “الثورة” دخول القافلة.

من جانبها، نقلت وكالة سانا عن مدير وحدة الإعلام والتواصل في المنظمة عمر المالكي قوله في تصريح للوكالة، إن الشاحنات احتوت سلات غذائية، وموادّ طبية وصحية وأخرى لمعالجة سوء التغذية، ومازوتاً، وأنابيب مياه مع ملحقاتها، ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية، لصالح مديرية الصحة ومؤسسة المياه وجمعيات أهلية، وذلك بدعم من برنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

كما شملت القافلة زيارة تقييمية لوفد مشترك من الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة لتقييم الريف الشمالي الشرقي للمحافظة.

وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت يوم أمس استكمال الخطوات الأخيرة لتأمين طريق دمشق – السويداء، تمهيداً لفتحه أمام حركة النقل والتجارة بعد توقفه على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها السويداء.

وأكدت الوزارة في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام التزامها الثابت بتلبية احتياجات أهلنا في السويداء وضمان حرية تنقلهم وتجاوز آثار الأزمة، مثمنة في الوقت ذاته التضحيات الكبيرة التي قدمتها وحدات قوى الأمن الداخلي لإنجاز هذه المهمة الوطنية.

وشددت الوزارة على أن الجهود متواصلة حتى استكمال جميع الإجراءات اللازمة، بما يضمن بقاء الطريق آمناً ومؤمناً أمام المواطنين وحركة التجارة، وذلك في إطار مسؤوليتها الوطنية عن حفظ الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات.

ويوم أول أمس، وصلت إلى محافظة السويداء قافلة مساعدات إغاثية مقدمة من منظمة الهلال الأحمر العربي السوري عبر ممر بصر الحرير الإنساني بريف درعا، تضم 31 شاحنة محملة بالمواد الصحية والطبية والسلات الغذائية، إضافة إلى شاحنة مخصصة بتجهيزات إنارة للطرقات.

ووفق ما ذكرته “سانا”، توزع المساعدات الطبية والصحية على المراكز الصحية والمشافي في السويداء لدعم خدمات الرعاية، في حين تسهم السلات الغذائية في تلبية احتياجات مئات الأسر في عدد من القرى والبلدات، كما ستخصص تجهيزات الإنارة لتركيب وحدات إنارة عامة في مواقع حيوية بما يسهم في تعزيز الواقع الخدمي وتحسين ظروف الحياة اليومية للأهالي.

يشار إلى أن هذه القافلة هي القافلة الـ 18 التي ترسل لمحافظة السويداء في إطار الاستجابة لحاجة الأهالي المتضررة من جراء الأحداث التي وقعت مؤخراً، وكانت القافلة الـ17 دخلت أمس الثلاثاء وتحتوي سبعة أجهزة غسيل كلى، ومادة الدقيق لدعم الأفران وضمان استمرارية عملها.

وفي وقت سابق، أعلن محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور، في تصريح، عن خطة عمل بالتعاون مع الوزارات المعنية، تهدف إلى تسهيل وصول الخدمات المقدمة للأهالي وضمان استمراريتها، من خلال تحديد الاحتياجات الفعلية للمؤسسات والمديريات لتأمينها بالسرعة الممكنة.

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي