وزير التربية : لا يوجد مواضيع أو أسئلة من خارج الكتاب .. وسيتم تحديد مراكز خاصة للطلاب الوافدين من لبنان

ثورة أون لاين – ميساء الجردي:
تركزت تساؤلات الإعلاميين خلال المؤتمر الإعلامي التربوي الذي عقد اليوم في وزارة التربية حول الإجراءات التعليمية والصحية في ظل التصدي لفيروس كورونا المستجد أثناء الفترة الامتحانية لطلاب الشهادات، وحول حقيقة ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي من حرمان الطالب في حال إصابته بالترفع الحراري أو أي عارض صحي، وكذلك الأمر بخصوص سلالم التصحيح وظروف عملية المراقبة والتصحيح، وواقع التعامل مع الطلاب الوافدين، والأسئلة الامتحانية وبخاصة مواضيع اللغة الفرنسية.
وأكد السيد وزير التربية عماد موفق العزب في رده على هذه التساؤلات: أن جميع الخطوات مدروسة بعناية وتعتمد على الوقاية من حيث المبدأ، حيث اتخذت الوزارة إجراءات عدة عنوانها الصحي والإنساني، حيث كانت إجراءات وزارة التربية موزعة على عدة مراحل تضمن سلامة التلاميذ والطلاب والكادر والتعليمي، مشيراً إلى أن إجراءات المرحلة الأولى تركزت على التعقيم بعد تعليق الدوام في المدارس والمعاهد ورياض الأطفال التابعين للوزارة، ونشر الوعي الصحي والعمل على تعويض الفاقد التعليمي بالوسائل المتاحة من ضمنها تقديم دورات لشهادة التعليم الأساسي إلى 62553 تلميذاً وتلميذة ودورات إلى 13900 طالب وطالبة في التعليم الثانوي.
وأكد العزب أن الامتحانات ستتم وفق الإجراءات الصحية الضرورية بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة، حيث سيتوجه إلى هذه الامتحانات ما يقارب 557345 طالباً وطالبة موزعين على 4901 مركز امتحاني بزيادة عن العام الماضي مقدارها 11898طالباً وطالبة. وقد تم تهيئة الفرق الطبية القادرة على تقديم الخدمات وفق متطلبات مواجهة الفيروس من العاملين في مديريات الصحة المدرسية وعدد من العاملين في وزارة الصحة وسوف يتم تعقيم المراكز الامتحانية قبل وبعد المادة وتقديم التسهيلات الممكنة.
ونوه السيد الوزير إلى عدم الأخذ بما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي فيما يخص منع الطالب الذي يعاني من حرارة أو عطاس من الدخول إلى الامتحان، مؤكداً أن ذلك غير صحيح وأنه يحق لكل طالب مسجل وحصل على بطاقة امتحانية الدخول إلى المركز الامتحاني إلا من أجٌريت له مسحات وظهرت النتائج أنها إيجابية، وحتى هؤلاء سيكون لهم حلول خاصة ولن يحرموا من الامتحان.
وفي رده حول طبيعة الأسئلة وسلالم التصحيح وتوفر الكوادر فقد بين العزب أن سلالم التصحيح تتناسب مع الأسئلة الامتحانية، وهي واضحة ولن يكون هناك مواضيع للغة الفرنسية أو غيرها من خارج الكتب، وجميع الأسئلة هي من ضمن كتاب الطالب. كما أنه لا يوجد أي غبن بحق المصححين فهناك زيادة تصل إلى ما بين 200 وحتى 300% على أجور التصحيح، وسوف يكون هناك ساعات محددة لعمل المصحح وأيام محددة للانتهاء من هذه العملية.
وحول واقع التعامل مع الطلاب الوافدين والبالغ عددهم 107 طلاب من لبنان و30 ألف طالب من المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة؟ أفاد وزير التربية بأن غداً صباحاً سيتم دخول الطلاب القادمين من لبنان وسوف يكون لهم مراكز امتحانية خاصة بهم بعد أن يتم أخذ مسحات عشوائية لعدد كبير منهم والتأكد من سلامتهم.
أما بخصوص الطلاب العالقين خارج الحدود فقد تم حصر أعدادهم والاتفاق على أن يتقدموا للامتحانات بشكل مباشر، وقد تصل آخر دفعة في نهاية هذا الأسبوع. مؤكداً تهيئة الظروف المناسبة للطلاب القادمين من إدلب والرقة وشرقي الفرات من حيث تأمين أماكن الإقامة والمراكز الامتحانية.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة سوف تخصص أرقاماً ساخنة منها ما يتعلق بالجانب الصحي ومنها ما يتعلق بالجانب التعليمي والتربوي.