ثورة أون لاين:
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف استعداد روسيا للبقاء دون الاتفاقية حول الأسلحة الاستراتيجية الهجومية.
ورداً على سؤال بهذا الصدد في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية اليوم في موسكو قال ريابكوف “أن الأمريكيين على علم بأننا لن نغامر في الحفاظ على هذه المعاهدة بأي ثمن كان وبصورة خاصة بالثمن الذي يطلبونه” موضحاً أن الاتفاقية ذات منفعة ثنائية وعلى الجانبين الحفاظ عليها كونها تعتبر عاملاً أساسياً في ضمان الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي في العالم.
ولفت ريابكوف إلى أن روسيا كعامل سلبي في السياسة الداخلية الأمريكية هو “واقع لا يمكن دحضه” في هذه المرحلة مضيفاً “لا يمكننا الحديث عملياً عن أي إدارة جمهورية أم ديمقراطية قد تستلم السلطة في واشنطن بعد مراسم تنصيب الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة تكون أفضل بالنسبة لنا” مؤكداً أن الاتفاق على “العداء للروس قد تجذر لدى كافة النخب الأمريكية”.
وكانت بدأت في فيينا الاثنين الماضي محادثات بين روسيا والولايات المتحدة حول الأمن الاستراتيجي والرقابة على الأسلحة بما يشمل تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية ستارت 3 حتى عام 2026.
وفي سياق متصل أشار ريابكوف إلى أن مذكرات جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي تثير الشكوك حول سرية الاتصالات مع واشنطن مشيراً إلى أن كل ما جاء على ذكره حول السياسة الخارجية يعتبر أدوات لمواصلة الحرب بوسائل أخرى وليس بالسياسة.