ثورة أون لاين – ميساء الجردي:
سادت حالة من الخوف والتوتر الشديد لدى الكثير من طلبة الشهادة الثانوية الفرع العلمي اليوم جراء الأسئلة التي لم تكن متوقعة في امتحان مادة علم الأحياء، والتي جاءت في صعوبتها مكملة للصعوبة التي حملتها أسئلة مادة الرياضيات التي جرت يوم الخميس الماضي.. مشيرين إلى أن هذه الطريقة في وضع الأسئلة تعبر عن هدف الوزارة في غربلة الطلاب والحد من حصول الكثير منهم على علامات مرتفعة في الثانوية العامة، والتي قد تؤهلهم للتسجيل بفروع واختصاصات جامعية مميزة.
آخرون تحدثوا حول تعرض الطالب للتهديد بشكل مستمر في حال أي حركة، مشيرين إلى أن ذلك لا يعتبر أسلوباً تربوياً يتناسب مع الوضع النفسي الذي يعيشه الطلبة وهم في امتحان مصيري، يمثل خلاصة جهد وتعب لأكثر من عام كامل، حيث يفقد الطالب تركيزه بسبب الأجواء الساخنة والمشحونة بالتلميحات والتخويف التي يفرضها المراقبون والمندوبون.
وتساءلت بعض الطالبات عن الهدف من وضع أسئلة طويلة تحمل الكثير من الغموض في طريقة طرحها.
وأشار بعض الطلبة لعدم وجود وقت كافٍ لمراجعة الورقة الامتحانية، وأن تحديد ساعتين ونصف لمادة علم الأحياء غير كافٍ لكونها مادة كبيرة وطويلة وفيها الكثير من الحشو والحفظ والدقة.
ما أشار إليه الطلبة يخالف التصريحات التي أطلقتها وزارة التربية من حيث إعلانها أن أسئلة العلوم ستكون متوسطة وشاملة لجميع المقررات وتراعي جميع مستويات الطلبة