الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
نتيجة للإعلان الذي أصدرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لاستقطاب أبحاث علمية خاصة حول فيروس كورونا وآليات التصدي له، من الجامعات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية، تمّ قبول خمسة عشر بحثاً علمياً ليتم تقديم الدعم المالي لها من صندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني لعام 2020.
وأكدت الدكتورة سحر الفاهوم معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي في تصريح خاص للثورة أون لاين أهمية هذه الأبحاث التي تناولت جميع الجوانب المتعلقة بتطوّر الفيروس وتأثيراته وكيفية الوقاية والتصدي له، وإيجاد لقاح وعلاج له، والتجهيزات الطبية للازمة لهذه المرحلة، والبحث في جميع الأصعدة الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تأثرت بظهور الفيروس، مشيرة إلى وجود 15 بحثاً علمياً ضمن الشروط المطلوبة وبخاصة ما يحمله بحث الأضداد الوطنية من معلومات تظهر أنه لم يكن لدينا إصابات قبل هذه الفترة الأخيرة.
لافتة إلى عقد ندوة علمية مشتركة لعرض النتائج التي توصل إليها الباحثون وتطبيق الأنظمة المرعية على براءات الاختراع والاكتشافات العلمية وحقوق الملكية الفكرية الناتجة عن المشاريع حيث يمنح الباحثون مكافأة مالية عند النشر في مجلات علمية محكمة ومعتمدة داخلية أو خارجية.
وتحدثت معاون الوزير عن مشاريع أخرى كان أهمها بناء مركز وطني للنانو تكنولوجي مستقل عن مراكز الجامعات بمساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة التي تكفّلت بتقديم مساعدات كبيرة بالتجهيزات والمعدات وبخاصة التقانات التي لها قيمة تطبيقيّة.
مشيرة إلى أهمية وجود هذا العلم الذي يدخل في جميع الاختصاصات ويخدم سوق العمل من جميع الجوانب، فهناك استفادة كبيرة من التجربة الإيرانية في هذا العلم المتطوّرة بمجال الإنشاء ومواد البناء والقطاع الصحي وغيره، إضافة إلى المنحة المالية الكبيرة التي قُدمت أيضاً من قبل الجانب الإيراني لخط الائتمان وبدء العمل في الجامعات.
وأشارت الفاهوم إلى وجود قرارات مفيدة تعمل عليها الوزارة حالياً منها إصدار إعلان أعضاء الهيئة التدريسية وإعلان البعثات الداخلية وإعلان تعيين المعيدين الذين لم يستفيدوا من المرسوم 125 ومعالجة البند المتعلق بعدد الطلاب الأقل من 20 في بعض الاختصاصات، فهؤلاء لا يحقّ لهم وفقاً للمرسوم العمل كمعيدين، ولكن الجامعات تحتاج إلى هؤلاء لأن عددهم قليل في هذه الاختصاصات، وهناك مراحل متقدمة من العمل على إحداث مركز اعتماد وطني.