الثورة -فؤاد الوادي
في خطوة جديدة على مسار توطيد وتمتين العلاقات العربية، جاءت زيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، لتؤكد النهج التصالحي الذي تسير عليه القيادة السورية الجديدة بخطا ثابتة وواثقة، تعيد من خلاله الدور المحوري والمؤثر لدمشق، وترسم معه معالم طريق المستقبل لسوريا الواعدة التي يطمح إليها الشعب السوري، بعد مرحلة طويلة من التباعد والخصام والصدام مع المحيط العربي والدولي نتيجة تبعية وارتباط النظام المخلوع بآجندات ومشاريع خارجية دمرت سوريا وقتلت وشردت الملايين من أبنائها.
في هذا السياق، تأتي زيارة الرئيس الشرع إلى الإمارات العربية المتحدة،لتؤكد أهمية وعمق العلاقات الأخوية، ولتعزز مسارا متصاعدا من التعاون بين البلدين في مختلف المجالات والآفاق، من شأنه أن يشرع الأبواب على العديد من القضايا والمشاريع التي تهم دمشق وأبو ظبي، وهذا ما يكسب الزيارة أهمية بالغة من حيث التوقيت، ويعطيها دلالات وأبعادا قد تتجاوز في نتائجها ومخرجاتها ما هو معلن ولحظي.
قضايا وملفات كثيرة على طاولة البحث، بعضها محلي، وبعضها خارجي مرتبط بالتطورات والظروف السياسية الراهنة، لكن بالمجمل تحمل الزيارة تطلعات الشعب السوري في إعادة بناء وطنه، والنهوض به ليكون بمصاف الدول المتقدمة والمتطورة، ولعل الأشقاء الإماراتيين سوف يلعبون دورا كبيرا في هذا السياق.
وتعد هذه الزيارة، الثانية للرئيس الشرع إلى دولة الإمارات التي زارها في الثالث عشر من نيسان الماضي، وجرى خلالها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، إلى جانب مناقشة قضايا
إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، فيما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلالها دعم بلاده لسوريا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، مشدداً على موقف الإمارات الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وفي اتصال هاتفي بينهما في السابع عشر من كانون الثاني الماضي ، ناقش الرئيس الشرع ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والإمارات بما يخدم المصالح المشتركة.
وشدد الجانبان حينها، على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وتعد هذه الزيارة، الثانية للرئيس الشرع إلى دولة الإمارات التي زارها في الثالث عشر من نيسان الماضي، وجرى خلالها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، إلى جانب مناقشة قضايا
إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، فيما أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلالها دعم بلاده لسوريا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، مشدداً على موقف الإمارات الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وفي اتصال هاتفي بينهما في السابع عشر من كانون الثاني الماضي ، ناقش الرئيس الشرع ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، ، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والإمارات بما يخدم المصالح المشتركة.
وشدد الجانبان حينها، على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقد جدد الشيخ محمد بن زايد، حينها، تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها و وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وفي 11 من شباط الماضي، زار الوزير الشيباني الإمارات، للمشاركة في “القمة العالمية للحكومات” التي أقيمت في إمارة دبي، وعلى هامش المشاركة، التقى نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أوسمان ديون.
كما التقى الوزير الشيباني، في 24 من كانون الثاني، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، محمد بن عبد الله القرقاوي، على هامش المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، في دورته الـ55.
والجدير بالذكر أيضاً، أن دولة الإمارات سبق لها وأن رحبت بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدة دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز السلم والنماء والازدهار في سوريا.
كما التقى الوزير الشيباني، في 24 من كانون الثاني، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، محمد بن عبد الله القرقاوي، على هامش المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، في دورته الـ55.
والجدير بالذكر أيضاً، أن دولة الإمارات سبق لها وأن رحبت بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدة دعمها للجهود الرامية إلى تعزيز السلم والنماء والازدهار في سوريا.
وجددت وزارة الخارجية في بيان لها تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها ووقوفها إلى جانب الشعب السوري ، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.