الثورة _ رنا بدري سلوم:
كان اسمها على مسمى، فعالية “الأمل” التي اختتم فريقها نشاطهم الفني اليوم في خان أسعد باشا، الذي ضم أكثر من عشرين فناناً وفنانة، فردوا أرواحهم وأحلامهم وأمانيهم بلوحاتهم الملونة المفعمة بالحياة والأمل.
لوحات رسمت بحب ونبض القلب وهو يتمركز في الخارطة السورية برسالة مفادها لا تفرقة ولا تقسيم.
ولوحات عن وجوه أضناها الانتظار ، وأبكاها الفراق، إنه الحلم السوري في الوجوه المتعبة المنتظرة أمل جديد.
بينما القش الملون يشد الناظرين إليه، أما وجوه الأطفال التي رسم عليها الجمال لكي يستعيد الطفل ملامح وجهه السعيد، كان من أجواء المعرض الفني الجميل، والذي استقبل زواره ثلاثة أيام بإشراف وزارة الثقافة ومديرية المتاحف والآثار.
معرض أغنته أيضاً اللوحات الفنية التي رسمها الأطفال الموهوبين والمبدعين بأناملهم الصغيرة وأفقهم الرحب مباشرة في أجواء المعرض تشجيعاً لهم، وإيماناً منهم أن المستقبل لا يخطه إلا الإبداع والإنسانية الخلاقة لتكون مركزاً لكل نجاح ٍ في شخصية الطفل، وهنا تحمل اللوحة بلونها وسحرها رموزاً تبوح بها أن الإبداع السوري هو الأمل لا محالة.
تصوير – حسن خليل