الثورة – فخر الصاحب :
أكد مانشستر سيتي مرة جديدة تعافيه، واستعادة بريقه، بثلاثية في مرمى كبير البريميرليغ ليفربول في ملعب الاتحاد الذي كان شاهداً على تفوّق كتيبة غوارديولا على رفاق محمد صلاح الذين ابتعدوا عن المنافسة على اللقب بتراجعهم للمركز الثامن، حيث باتوا بحاجة لجهد مضاعف للعودة للمربع الذهبي للبريميرليغ.
وفي عودة لمجريات اللقاء التي نجح فيها سلوت بتقاسم السيطرة والاستحواذ على الكرة، لكن الفاعلية الهجومية لفريقه لم تكن في يومها، باستثناء الهدف الملغى، على حين بدأ السيتي المباراة مهاجماً، وتحصّل على ركلة جزاء في الدقيقة (13) أهدرها الهداف إيرلينغ هالاند الذي ما لبث أن عوّض بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة (29) وفي الوقت المحتسب بدلاً عن الضائع في الشوط الأول، أضاف متوسط الميدان الإسباني نيكولاس غونزاليس الهدف الثاني من تسديدة جميلة بعيدة ارتطمت بقدم المدافع فان دايك، وفي الشوط الثاني كان الأداء سجالاً بين الفريقين، إلا أن نجح المهاري دوكو بإضافة الهدف الثالث الذي كان قاتلاً لأحلام الريدز في العودة للقاء، بهذا الانتصار استعاد مانشستر سيتي الوصافة برصيد (22) نقطة، بفارق أربع نقاط عن المتصدر آرسنال، بينما تراجع ليفربول للمركز الثامن برصيد (18) نقطة.
وفي باقي النتائج المسجلة، حقق أستون فيلا فوزاً عريضاً على ضيفه بورنموث برباعية، تناوب على تسجيلها كل من بوينديا وأونانا وباركلي ومالين، ليرفع رصيده للنقطة (18) في المركز السادس، بفارق الأهداف عن توتنهام الخامس، أما الضيف فتراجع للمركز التاسع بفارق الأهداف وبعدد النقاط ذاته.
وتقدّم برينتفورد للمركز الثاني عشر، بتغلبه على ضيفه نيوكاسل يونايتد بثلاثة أهداف لهدف، كما تغلب نوتنغهام فورست على ليدز يونايتد بالنتيجة ذاتها، في مباراة الهروب من القاع، وتعادل كريستال بالاس مع برايتون من دون أهداف.