الثورة – فاتن حبيب:
يقدم المستشفى الوطني في جبلة خدماته الطبية الكبيرة لحوالي 800 ألف نسمة مدينة وريفاً، ويتسع لـ 60 سريراً فقط.
ورغم التحديات الكبيرة التي يواجهها، كالنقص في بعض الأدوية والمستلزمات الطبية، وتعطّل عدد من الأجهزة بسبب قدمها، مازال المستشفى يعمل بكفاءة عالية متجاوزاً الصعوبات كافة.
جهود كبيرة
يبين معاون مدير المستشفى الدكتور هيثم الأسعد لـ”لثورة”، أن الكوادر الطبية والإدارية تبذل جهوداً كبيرة في الحفاظ على استمرارية العمل وتوسيع نطاق الخدمة، إذ قام عناصر المكتب الهندسي، يوم الجمعة الفائت، بإجراء صيانة لجهاز الغواصة “معالجة ضوئية للوليد” وإجراء صيانة لجهاز الطبقي المحوري بكلف قليلة، بالإضافة لأعمال الصيانة الدورية لمرافق المستشفى كمحطة الأوكسجين والمولدة الاحتياطية ومحطة تحلية الكلية، علماً أن المستشفى يقدم خدمات كبيرة بوجود الجهازين فيه.
600 جلسة شهرياً

أيضاً يقدم المستشفى مجموعة من الخدمات الطبية، تشمل التحاليل المخبرية العامة، وغسيل الكلى، والتصوير الشعاعي والتشخيصي، ويعمل قسم الكلية الصناعية بكامل طاقته التشغيلية، وخاصة بعد رفده مؤخراً بثلاثة أجهزة لغسيل الكلى، ماأسهم في تعزيز قدرته الاستيعابية التي وصلت إلى 70 مريضاً بمعدل 600 جلسة شهرياً.
كما قامت بعض المنظمات بتقديم جهاز تعداد “مدونيك” وجهاز لعوامل التخثر وجهاز شوارد، بالإضافة إلى تزويد المخبر بجهاز تحليل شوارد جديد، ما انعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للمواطنين.
جهازان معطلان
د. الأسعد أشار إلى النشاط الذي يشهده قسم الأشعة، حيث يوفر خدمات التصوير الشعاعي البسيط، وتصوير بالأمواج فوق الصوتية “إيكو”، إلى جانب التصوير الطبقي المحوري البسيط، فيما جهاز الطبقي المحوري متعدد الشرائح ما زال معطلاً، وكذلك الأمر بالنسبة لجهاز “الماموغرام” الذي يحتاج إلى إصلاح أيضاً.
صعوبات فنية
ونوه الدكتور الأسعد بوجود نقص في بعض الاختصاصات الطبية الدقيقة، مشيراً إلى أنّ الصعوبات الفنية في صيانة الأجهزة القديمة وتوقف عمل المصاعد، يشكل تحدياً مستمراً للعمل اليومي.
مبيناً أن متوسط الخدمات التي يتم تقديمها نحو 50 ألف خدمة شهرياً، كما بلغ عدد المراجعين للعيادات الخارجية خلال شهر تشرين الأول 7655 مراجعاً والإسعاف16991مراجعاً، والعمليات الجراحية 379 عملية جراحية والفحوصات المخبرية 18380 فحصاً، وإجمالي الصور الشعاعية 8904 صور ونسبة إشغال الأسرة حوالي 59 بالمئة، مؤكداً أن كافة الطواقم الطبية والإدارية والفنية في جهوزية تامة على مدار الـ ٢٤ ساعة يومياً.