٤،٥ مليارات تعويضات إصابات العمل في عام واحد

الثورة أون لاين – وفاء فرج:

اختتمت اليوم ورشات العمل التي أقامتها غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية حول (تطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية) في إطار مشروع الحد من أسوأ أشكال عمل الأطفال والهادف من خلاله إلى تدريب مئة شاب على القطاعات الصناعية الأربعة.
مدير المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية يحيى احمد أكد أن المؤسسة لديها مديرية هامة جداً تعنى بالسلامة المهنية والوقاية من المخاطر في بيئة العمل خلال تواجد العمال على رأس عملهم، مشيراً إلى ضرورة اتخاذ أكثر من إجراء ومراعاته أثناء تقييم بيئة العمل منها الوقاية من المخاطر و التعامل مع هذا الخطر أثناء العمل، وعمليات الإخلاء لمكان العمل والإسعاف، موضحاً أن مديرية الصحة تهتم بالسلامة المهنية في الادارة المركزية ومديريات ودوائر الصحة والسلامة المهنية بالمحافظات ومتابعة ظروف العمل للتخفيف قدر الإمكان من إصابات العمل للحفاظ على العامل الأهم في بيئة العمل، وعلى ممتلكات المنشآت و البيئة بشكل عام.
و أضاف أن الهدف النهائي هو التخفيف من الإصابات و الخسائر المادية، مبيناً أنه خلال العام الماضي بلغت قيمة تعويضات اصابات العمل حوالي 4،5 مليارات ليرة دفعتها المؤسسة اضافة الى الخسائر البشرية الاهم كونها متعلقة بالعنصر البشري، مؤكداً ان المؤسسة أولت هذه المديرية اهمية كبيرة جداً خلال السنوات الماضية من خلال الخطط الاستثمارية للمؤسسة لدعم مديرية الصحة والسلامة المهنية و الدوائر التابعة لها في المحافظات بالأجهزة والمعدات اللازمة للقيام بدورها والتأكد من قيام المنشآت واصحابها باتباع كافة الاشتراطات لضمان صحة وسلامة العاملين.
من جهته رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها الدكتور سامر الدبس قال إن الهدف من إقامة هذه الندوات زيادة فرص العمل وتوفيرها لأصحاب العمل من جهة وتنفيذاً لمذكرة التفاهم المبرمة مع المنظمة لتدريب فئة الشباب على العمل وتدريبهم عملياً وتثقيفهم مهنياً تحت إطار العمل على تطوير مشروع التلمذة الصناعية بما يوفره من بيئة عمل سليمة وصحيحة من جهة أخرى، منوهاً إلى ضرورة الانتهاء من عمالة الأطفال بأي شكل من الأشكال خاصة أن عدد عمالة الأطفال قد تزايد في الآونة الأخيرة خاصة وعليه تم إقامة هذه الورشات.
وأوضح أن المشروع بدأ بأربع محافظات هي دمشق وريفها وحمص وحلب كون هذه المحافظات لديهم عمالة أطفال بشكل كبير جداً تحت سن 15 عاماً يعملون بظروف بيئية غير مناسبة نهائياً، لافتاً إلى وجود مشاريع أخرى مع منظمة العمل الدولية والعربية من أجل أصحاب العمل والعمال، منوهاً بدور مؤسسة التأمينات الاجتماعية الكبير في هذه الندوة ومحاربة كل الأشكال التعسفية لتشغيل هؤلاء الأطفال.
بدورها بينت لينا رماح ممثل منظمة العمل الدولية في سورية أنه في العام 2018 أطلقت منظمة العمل الدولية في سورية مشروعاً يهدف إلى “الحد من أسوأ أشكال عمل الأطفال بين الأطفال المتضررين من الأزمة في سورية” مشيرة إلى أنه في ختام المشروع ‎تم و بالتعاون من غرفة صناعة دمشق و ريفها و منظمة العمل الدولية التدريب على (الصحة والسلامة المهنية) الذي تكلل بالنجاح وذلك من خلال التعاون والتنسيق ‎الدائم بين المنظمة وغرف الصناعة والذي يمهد الطريق من اجل استمرار التعاون في مشاريع مستقبلية.

آخر الأخبار
عودة أولى للمهجّرين إلى بلدة الهبيط.. بداية استعادة الحياة في القرى بعد التهجير قرار حكومي لمعالجة ظاهرة البنزين المهرب .. مدير محروقات لـ"الثورة": آلية تسعير خاصة للمحروقات لا ترت... القطاع العام في غرفة الإنعاش والخاص ممنوع من الزيارة هل خذل القانون المستثمر أم خذلته الإدارات ؟ آثار سلبية لحرب إيران- إسرائيل سوريا بغنى عنها  عربش لـ"الثورة": زيادة تكاليف المستوردات وإعاقة للتج... تصعيد إيراني – إسرائيلي يضع سوريا في مهبّ الخطر وحقوقي يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل جرحى الثورة بدرعا : غياب التنظيم وتأخر دوام اللجنة الطبية "ديجت" حاضنة المشاريع الريادية للتحول الرقمي..خطوة مميزة الدكتور ورقوزق لـ"الثورة" : تحويل الأفكار ... " الثورة " ترصد أول باخرة محملة 47 ألف طن فحم حجري لـ مرفأ طرطوس دعم مفوضية شؤون اللاجئين والخارجية الأميركية "من الخيام إلى الأمل..عائلات سورية تغادر مخيم الهول في ... قريبًا.. ساحة سعد الله الجابري في حلب بحلّتها الجديدة لأول مرة .. افتتاح سوق هال في منطقة الشيخ بدر الفلاح الحلقة الأضعف.. محصول الخضراوات بحلب في مهب الريح في حلب .. طلبة بين الدراسة والعمل ... رهان على النجاح والتفوق جيل بلا مرجعية.. عندما صنعت الحرب والمحتوى الرقمي شباباً تائهاً في متاهة القيم التقاعد: بوابة جديدة للحياة أم سجن الزمن؟. موائد الحرب تمتلئ بكؤوس النار ويستمر الحديث عنها.. العدالة لا تُؤخذ بالعاطفة بل تُبنى بعقل الدولة وعدالة القانون سيارة "CUSHMAN" المجانية.. نقلة حيوية للطلاب في المدينة الجامعية ميلان الحمايات الحديدية على جسر الجمعية بطرطوس..واستجابة عاجلة من مديرية الصيانة المعلمون المنسيون في القرى النائية.. بين التحديات اليومية وصمود الرسالة التربوية