المشاركون بمعرض “منتجين ٢٠٢٠” ..منتجاتنا سورية 100 % .. جودتها عالية وأسعارها منافسة

 

الثورة أون لاين – جاك وهبه:  

شهد اليوم الثالث من معرض “منتجين ٢٠٢٠” المقام حالياً على أرض التكية السليمانية بدمشق بمشاركة ١٣٧ منتجاً يمثلون ٧٧ شركة وتنظمه المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات، إقبالاً متزايداً من الزوار للاطلاع على التشكيلة الواسعة من مختلف الصناعات الغذائية والألبسة والمفروشات والأعمال اليدوية الحلبية.
الثورة أون لاين وخلال تواجدها في المعرض التقت ناهد عباسي “شركة العربية لتنظيم المعارض والمؤتمرات” التي أكدت أن معرض “منتجين ٢٠٢٠” يشكل جرعة دعم كبيرة جداً “منتجين ٢٠٢٠” للصناعيين الذين تدمرت مشاريعهم في مدينة حلب نتيجة إرهاب المجموعات التكفيرية المسلحة وأعادوا بناء وترميم معاملهم وورشهم ليكونوا قادرين على الإنتاج والعمل من جديد والوقوف في وجه كافة المخططات التي تستهدف اقتصادنا الوطني، معتبراً أن المعرض يعتبر باب ترويج لمنتجاتهم في دمشق وقناة اتصال جديدة مع التجار والجمهور المستهدف لتسويق هذه المنتجات.
بدوره أكد منير هارون الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوطنية للتمويل الصغير أن المعرض هو ثمرة ناضجة للجهود التي تبذلها الدولة من خلال دعمها للمنتجين في المحافظات السورية وخاصة في محافظة حلب التي تم منح منتجيها وصناعييها بداية شهر حزيران الماضي منتجاً جديداً أطلق عليه اسم “مرحبا حلب” وهو عبارة عن قروض تصل قيمتها إلى ٥ ملايين ليرة سورية قامت المؤسسة بمنحها لهم بدون فائدة ولمدة خمس سنوات كنوع من دعم وتشجيع الصناعيين والحرفيين للعودة إلى ورشاتهم وترميمها بعد تعرضها للدمار والتخريب والسرقة بسبب الإرهاب.
الدكتور حازم حداد مدير التسويق في “شركة لانا لصناعة وتعبئة اللحوم والمقددات” أشار إلى أهمية هذا المعرض للتعريف بالمنتجات الجديدة والترويج لها للوصول إلى أسواق جديدة في دمشق والمحافظات الأخرى، مبيناً أن شركة “لانا” تنتج نوعاً جديداً من اللحوم المفرومة الأولى من نوعها في الأسواق السورية وهي تعتمد على خلط اللحوم الحيوانية مع مادة بروتين الصويا لتشكل نسيجاً متجانساً من البروتين النباتي والحيواني لتباع بسعر مدروس وأقل مقارنة بأسعار اللحوم “الخالية من الإضافات” وضمن القدرة الشرائية للمستهلك.
من جهته أكد حنا هندوش “حلويات فنون ـ بإدارة حموي وهندوش” أهمية عودتهم إلى الإنتاج من جديد بعد الحرب والدمار الذي تعرضت له عاصمة الصناعة السوري، آملاً أن يكون هذا المعرض نافذة للوصول إلى الأسواق الأخرى للتعريف بالمنتجات الحلبية.
وعن مشاركته الأولى في المعرض قال ميلاد سيمو أحد شركاء شركة “سريون بلاست” لإنتاج أكياس النايلون عالية الجودة بمنطقة العرقوب بحلب إن المعرض هو نقطة انطلاق قوية ومهمة جداً للصناعيين الذين تضرروا بفعل الدمار الذي خلفته المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حلب، والتواجد في الأسواق المحلية، وتحفيزهم وتشجيعهم على العمل بشكل أسرع وأكبر لدعم الاقتصاد السوري والمساهمة في إعادة بناء “وبشكل تدريجي” كل ما دمرته الحرب الكونية على سورية والحصار الاقتصادي الجائر المفروض عليها.
أما بول مطران منتج للألبسة القطنية الجاهزة فقد أشار إلى أن الدعم الذي قدمته الدولة للمنتجين والصناعيين في مدينة حلب كان له الدور الكبير لا بل والوحيد في عودتهم للعمل من جديد والنهوض بورشته التي توقفت خلال استهداف مدينة حلب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة، مؤكداً أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو واحد من أحد أهم طرق دعم الاقتصاد الوطني عامة، مشيراً إلى أهمية المعرض كونه يعطي فرصة للمنتج الحلبي لتسويق وتصريف والتعريف بمنتجه المصنوع بخبرات وطنية وبمواد أولية محلية وجودة عالية وأسعار منافسة في العاصمة السورية.

 

آخر الأخبار
بداية مطمئنة للثانوية العامة: أسئلة الفيزياء والفلسفة ضمن المتوقَّع  فريق فكرة في ندائه.. أغيثوا غطاءنا النباتي   استصلاح الأراضي المحروقة ومن ثم تحريجها مسؤولية وطنية لإعادة التشجير    واشنطن تؤكد دعمها لحكومة الشرع وترفض الفيدرالية: "لا مكان لدولة داخل دولة" فرنسا والآغا خان يوقعان إعلان نوايا لدعم الانتقال السلمي في سوريا    عاداتنا الاجتماعية بين الأصالة والعبء.. آن أوان التغيير؟    عبد الكافي كيال : صعوبات تعرقل إخماد حرائق جبل التركمان... واستنفار شامل دمشق تؤكد التزامها بإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية.. حضور سوري لافت في لاهاي دمشق تنفي ما تداولته وسائل إعلام حول "تهديدات دبلوماسية" بحق لبنان من جديد .. محافظة دمشق تفعل لجان السكن البديل.. خطوات جديدة لتطبيق المرسوم 66 وتعويض أصحاب الحقوق رئيس مجلس مدينة كسب للثورة : البلدة  آمنة والمعبر لم يغلق إلا ساعة واحدة . إخماد حريقين في مشتى الحلو التهما  خمسة دونمات ونص من الأراضي الزراعية وزير الطوارئ :  نكسب الأرض تدريجياً في معركة إخماد الحرائق.. والغابات لم تُحسم بعد وفد من اتحاد الغرف التجارية وبورصات السلع التركي يلتقي الرئيس "الشرع" في دمشق الخضراء التي فتحت ذراعيها للسوريين.. إدلب خيار المهجرين الأول للعودة الآمنة باراك: لا تقدم في مفاوضات الحكومة السورية مع "قسد" و واشنطن تدعم دمجها سلمياً من  ألم النزوح إلى مسار التفوق العلمي..  عبد الرحمن عثمان خطّ اسمه في جامعات طب ألمانيا علما سوريا جيليك: نزع السلاح لا يقتصر على العراق.. يجب إنهاء وجود قسد  في سوريا رفع كفاءة الكوادر وتطوير الأداء الدعوي بالقنيطرة بين الصياغة والصرافة .. ازدواجية عمل محظورة وتلويح بالعقوبات