الثورة أون لاين – لينا شلهوب:
أكد مدير التربية في محافظة ريف دمشق ماهر فرج أن المرسوم التشريعي رقم 28 لعام 2020 القاضي بمنح العاملين بوظائف تعليمية زيادة على الأجر الشهري، هو مكرمة من السيد الرئيس، كما أنه إنصاف للمعلمين، واحترام لمكانتهم الاجتماعية، ناهيك عن أن تخصيصهم بهذه المكرمة يعد عاملاً تحفيزياً لتحسين أدائهم، والقيام بواجبهم على أكمل وجه، مبيناً أن صدور المرسوم في هذه الفترة لهو مراعاة للوضع المعيشي الضاغط، وبالتالي دافع كبير لهم لأداء عملهم.
وأشار إلى أن المرسوم يميز العاملين في السلك التعليمي عن الأعمال الإدارية، وهذا بدوره يحد من الإقبال على الوظائف الإدارية التي بات المعلمون يقبلون عليها خلال الفترات الماضية، كما أنه يشجع الكثير من المعلمين على الالتحاق بالتدريس بالأرياف خاصة في ظل إضافة نسبة ١٢% على الأجر الشهري للمدرسين في المدارس المقامة في المناطق النائية.
وأوضح أن المرسوم التشريعي حد من حجم الإقبال على الأعمال الإدارية، كما أنه حقق طموحات ومطالب الكثير من المعلمين، وانعكس ايجاباً عليهم، الأمر الذي سيؤدي إلى نتائج جيدة وهامة على جميع المستويات.
من جهتها لفتت المعلمة فاديا من مدرسة نزار الحلبي في جرمانا أن لا شك بأن المرسوم الصادر أنصف المعلمين وساهم بتحقيق طموحاتهم، ما يسهم بتحسن الخدمة التعليمية للأبناء الطلبة ويحفز على تقديم ما هو أفضل.
المعلمة سناء أبو فخر من إحدى مدارس أشرفية صحنايا ذكرت أن هذه المكرمة من السيد الرئيس ترفع من سوية عملية التعليم، كما أنها تجعل المعلم يلتزم بعمله، ولا يفكر بتركه وتقديم استقالته، أو اللجوء إلى تقديم إجازة سنوية بلا أجر بغية الالتحاق بمدارس أو معاهد خاصة لأن الأجر فيها أعلى، مضيفة أن بعض المدرسين لم يلتحقوا بالمسابقة الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة التربية كون الرواتب منخفضة، ولا تفي بالغرض، إلا أن صدور المرسوم يشكل حافزاً للمعلمين للبقاء بوظائفهم، والالتحاق بعملهم، وتحسين أدائهم التعليمي.