الثورة أون لاين:
أعرب المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان عن تعازيه بوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وقال عبد اللهيان في برقية تعزية لنائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد: “تلقيت خبر وفاة ورحيل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين فقيد سورية الصديقة والشقيقة ببالغ الأسى والحزن وأعبر عن تعاطفي ومواساتي لكم ولجميع العاملين في وزارة الخارجية ومجلس الشعب والشعب السوري” مشيراً إلى الدور المهم الذي لعبه الراحل في مكافحة الإرهاب التكفيري والتصدي لتهديدات الكيان الصهيوني في المجال الدبلوماسي والمساعدة على إرساء الاستقرار والسلام في سورية والأمن الدائم في المنطقة.
بدورها نعت الهيئة التنفيذية لأحزاب التكتل المناهض للعدوان في اليمن الوزير المعلم عميد الدبلوماسية العربية.
وجاء في بيان صادر عن الهيئة “ببالغ الحزن وعظيم الأسى بلغنا نبأ وفاة المغفور له عميد الدبلوماسية العربية” مشيراً إلى أن الفقيد كان شديد البأس في مواجهة سياسة الرجعية العربية وأنظمة الاستكبار العالمي رافضاً لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
من ناحيتها أعربت اللجنة الشعبية للدفاع عن سورية في فلسطين المحتلة عن تعازيها بوفاة الوزير المعلم مؤكدة أن الراحل كان فارس الدبلوماسية العربية الأول وأفنى عمره مدافعاً شجاعاً وشرساً عن الوطن السوري ووحدة ترابه وتميز بحنكة وحكمة لافتتين تحصنهما شجاعة الفارس المستبسل في الدفاع عن وطنه.
وقالت اللجنة في برقية تعزية “لقد خسرت سورية وعروبتنا ومشروعنا الوطني التحرري قيمة قومية وفية كبيرة تركت بصمتها مشعة في أحلك مراحل الوطن السوري التاريخية”.
من جهته قال الكاتب الصحفي الفلسطيني راسم عبيدات إن “المعلم كان يمثل الموقف القومي العروبي الصلب المدافع ليس عن مصالح سورية ووحدة جغرافيتها وهويتها فقط بل المدافع عن شرف وكرامة وعزة ووجود هذه الأمة في زمن الفجور والإنهيار للنظام الرسمي العربي في زمن الردة والخيانات” مؤكداً أن الراحل كان أسداً حقيقياً ومدافعاً شرساً في الميدان وفي كل المعارك الدبلوماسية ضد محور شر تقوده امبريالية متوحشة وصهيونية عالمية وتوابع من مشيخات عربية وأدعياء الخلافة “العصملية”.
وأشار عبيدات إلى أن رحيل المعلم ليس خسارة لسورية وحدها بل خسارة لكل عربي حر شريف قائلاً إن “الراحل بحق وحقيقة كان المعلم والقدوة والأنموذج لمن رضعوا حليب العروبة والانتماء حيث قاتل في الزمن الصعب وكان الأشرس في التصدي لكل حملات التضليل والخداع التي استهدفت وتستهدف سورية”.