الثورة أون لاين – عمار كمور:
تسعى مديرية الزراعة بدير الزور لتشجير ألف دونم في مواقع الحراج التابعة لمديرية الزراعة حسب الخطة المقررة, وتوجيهات وزارة الزراعة بالإضافة إلى خطة إنتاج الغراس الحراجية البالغة مئتي ألف غرسة لعام 2021.
وأكد مدير الزراعة محمود حيو وجود مشتلين تابعين لمديرية الزراعة الأول: مشتل إسعافي تم تجهيزه بفترة حصار مدينة دير الزور من قبل العصابات الإرهابية والثاني: بمنطقة الحسينية قرب نهر الفرات. ولصعوبة الوصول والنقل عبر نهر الفرات تم إنتاج كامل خطة عام 2020 بالمشتل الإسعافي, والبالغة مئتي ألف غرسة حراجية, وهي جاهزة للتحريج والبيع, وسوف يتم تنفيذ خطة عام 2021 في مشتل الحسينية والبالغة مئتي ألف غرسة, وقد تم اختيار أنواع من الغراس تتناسب والطبيعة الجغرافية للمحافظة ضماناً لنجاح زراعتها ومنها: (العفص والسرو والنخيل والنخيل البذري والنخيل المروحي والكازولينا وغيرها من الاشجار الحراجية).
وقال الحيو: لقد وجهت وزارة الزراعة مديرياتها بتنشيط عمليات التشجير الحراجية وذلك بالتنسيق مع المحافظين, وبإشراف مباشر من الفنيين في مديرياتها وبما أنه تم تخريب الغطاء النباتي الطبيعي بمحافظة دير الزور بأعمال الحرق والتخريب والاحتطاب الجائر من قبل العصابات الإرهابية سيتم تنفيذ خطة التحريج لهذه المواقع لإعادة الغطاء النباتي.
و ذكر الحيو: ينقسم الحراج بدير الزور إلى قسمين أولهما طبيعي خاص بالحوائج النهرية والبالغ عددها سبعاً وسبعين حويجة نهرية طالتها جميعاً يد التخريب خلال سنوات الحرب.
وثانيهما مشاريع تحريج صناعية على مستوى كامل المحافظة منها: الحزام الأخضر بمدينة دير الزور.
وتابع الحيو يتم العمل حالياً للتوسع بالموقعين الحراجيين التي تم إعادة تأهيلهما في المحافظة في منطقة البغيلية, وموقع حراج بورسعيد, وخلال الأيام القادمة ستتم عملية نقل الغراس للمناطق المستهدفة والمناطق التي يتوفر فيها مصادر ري بشكل مستمر , وهناك خطة لإشراك كافة الفعاليات بعملية التشجير ، والمديرية على تنسيق متواصل مع محافظة دير الزور من أجل زراعة المساحات الخالية والمتضررة، وإدراج المنصفات الطرقية ضمن خطة التشجير.