“الثورة أون لاين”
ترصد مشكلات خدمية تستوجب الاهتمام
وصلتنا شكوى من أهالي قرية السفكون في ريف اللاذقية الشمالي تشير إلى انهيارات طريق حلب القديم – السفكون نتيجة تساقط الأمطار دون قيام المديريات المختصة في اللاذقية بصيانة الطريق وخاصة المساير لبحيرة 16 تشرين , موضحين أن تعرض الطريق للانهيارات تسبب أيضاً في عدم تعزيل القنوات التي تصرف مياه الأمطار الغزيرة.
أصحاب الشكوى يطالبون في الإسراع بإيجاد الحل الناجع للمشكلة من خلال إنشاء الجدران الاستنادية عند مواقع الانهيارات وصيانة وتعبيد الطريق بالكامل, كونه يشكل صلة وصل لأهالي المزارع المنتشرة في تلك المنطقة ومقصدا للسائحين الذين يقصدون البحيرة.
المهندس رامي معروف مدير الصيانة في فرع المواصلات الطرقية باللاذقية قال: إن فرع المواصلات كلف جامعة تشرين بإجراء دراسة من أجل ردم انهيارات طريق السفكون القديم وبناء جدران استنادية منعاً لانهدام الجبل وللحد من الأضرار التي يُسببها نتيجة السيول وفيضان مياه الأمطار الغزيرة .
وأضاف معروف : أرسلنا دراسة الجامعة إلى الوزارة حيث تبين أن التكاليف كبيرة جداً ,حيث ليست لدينا الإمكانيات اللازمة لتغطيتها , وكل ما يمكن معالجته هو تعزيل الطريق كلما احتاج الأمر من بقايا الانهدامات بين الحين والآخر من خلال الآليات والمعدات الموجودة لدينا , ريثما تتوفر الاعتمادات والإمكانيات المادية لمعالجة وضع الطريق.
تأخر تعزيل سد الحفة يؤثر سلباً على العملية الزراعية
وردتنا شكوى من عدد من المزارعين في ريف اللاذقية الشمالي يسألون فيها عن أسباب تأخر مديرية الموارد المائية في اللاذقية في تسليم سد الحفة الذي يتم تعزيله منذ أكثر من سنتين,ما انعكس بصورة سلبية على العملية الزراعية بالنسبة لسكان المنطقة, وتعرض التجمعات السكانية المحيطة بالسد إلى العطش طيلة فترة الصيانة والتعزيل كونه مصدرا رئيسيا لمياه الشرب.
ويشير أصحاب الشكوى إلى ضرورة وضع دراسة لسدة مائية على ساقية السنابروت التابعة لوطى الخان,إضافة إلى الانتهاء من سد برادون على نهر الكبير الشمالي, بما يضمن استفادة أهالي خان الجوز وجبل النوبة ووطى الخان في أغراض سقاية أراضيهم.
كما يأمل الشاكون بدراسة مديرية الموارد المائية في اللاذقية لمشروع سد على النهر الصغير وذلك بهدف تحسين العملية الزراعية لأهالي المنطقة.
الثورة أون لاين تواصلت هاتفياً مع المهندس نبيل حسن مدير فرع الموارد المائية في اللاذقية, للوقوف عند صحة الشكوى ,حيث طلب إرسال كتاب بالفاكس بمضمون الشكوى, وعلى الرغم من إرسال الكتاب منذ أسبوع والاتصال معه عدة مرات لبيان الرأي, لكن وللأسف دون أي ردٍ يُذكر.
مركز كفرية الصحي بلا سيارة إسعاف..وتوضيح من “صحة اللاذقية”
استبشر أهالي القرى المجاورة لمركز كفرية الصحي في ريف اللاذقية الشمالي خيراً لدى عودة الكادر الطبي والتمريضي إلى المركز بعد إعادة ترميمه بسبب الأعمال الإرهابية التي طالته, على أن يستقبل المرضى بشكل فعلي بعد تدشينه بـ 16 الشهر الحالي.
لكن وحسب الشكوى الواردة من أهالي قرية كفرية والمناطق المجاورة, فإن المركز الصحي يحتاج إلى سيارة إسعاف لزوم المرضى والذين بسبب حالاتهم الصحية يضطرون إلى إسعافهم لمشافي مدينة اللاذقية,موضحين أن سيارة الإسعاف كانت سابقاً مخصصة لصالح المركز الذي يقدم خدمات صحية لايستهان بها لتجمع سكاني كبير في الريف الشمالي وجبال الأكراد, لكن مديرية صحة اللاذقية قامت بنقلها إلى مستوصف البهلولية, على الرغم من الحاجة الماسة لها في مركز كفرية الصحي.
مدير صحة اللاذقية الدكتور هوازن مخلوف بيّن في اتصال هاتفي لـ “الثورة اون لاين” أن سيارة الإسعاف تم فرزها إلى مستوصف البهلولية منذ خروج مركز كفرية الصحي عن الخدمة, و لا توجد بالأساس أي سيارة اسعاف على ملاك أي مركز صحي , حيث تعمل كافة السيارات وفق منظومة اسعافية متكاملة.
وأضاف مخلوف: لا نفرز سيارة إسعاف لتجمع سكاني يقل عدد السكان فيه عن 40 ألف نسمة وهذه من إحدى شروط الفرز , خاصة وأن تعداد سكان القرى المحيطة بكفرية لا يوجد فيها العدد الكافي الذي يستدعي إعادة سيارة الإسعاف إلى مركزها الصحي.
صاحب بناء في “ساحة شمدين” لم يتقيد بشروط الترخيص يلحق الضرر بالقاطنين!!
وردتنا شكوى من المواطن محمد خير مللي القاطن في ركن الدين(ساحة شمدين) يوضح فيها إشادة بناء مؤلف من أربعة طوابق على المحضر رقم (1131) دون التقيد بالمساحة المحددة والوجيبة اللازمة حسب شروط الترخيص الصادرة, ما أدى إلى مخالفة ضابطة البناء والحاق الضرر بمنزل المواطن نتيجة فتح النوافذ عليه وتجاوز المساحة على الملكية الخاصة العائدة لصاحب الشكوى ,فضلاً عن التسبب ببعض التشققات في المنزل.
المواطن المذكور لم يترك باباً في محافظة دمشق إلا وطرقه بهدف إنصافه وإحقاق الحق حتى أنه اشتكى إلى وزارة الإدارة المحلية ، والهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ,وسط رحلة عذاب بدأت منذ العام 2013 وحتى الآن, من أجل هدم المساحة المخالفة وإغلاق النوافذ وإصلاح التشققات, دون أي نتيجة, ما عدا الاكتفاء بالكتب دون تنفيذ مضمونها والتي كان آخرها الكتاب رقم 10/4/2018 والمتضمن تنفيذ مقترحات الهدم من قِبل مديرية خدمات ركن الدين.
وبهذا الخصوص تواصلت (الثورة اون لاين) أكثر من مرة مع محافظة دمشق عبر مكتبها الصحفي وتزويده بنسخة عن الشكاوى التي تقدم بها الشاكي طيلة السنوات الماضية, للاستفسار عن صحة الموضوع وإرسال الرد الكامل ليتسنى لنا نشره في (الثورة أون لاين) ولكن للأسف دون أي ردٍ يذكر.
ما يدعو للتساؤل: لماذا هذا الروتين والترهل في العمل والمماطلة في الرد على شكاوى المواطن ومعالجتها في محافظة دمشق؟ نترك الجواب لقادمات الأيام وبرسم من يهمه الأمر.
