الثورة أون لاين – سهى درويش:
أكّد رئيس نقابة عمال السياحة والخدمات المهندس باسل مواس أن الطبقة العاملة ساهمت في تعزيز صمود أبناء شعبنا من خلال استمرارها بتأمين المستلزمات الأساسية وكانت رديفاً حقيقياً لأبطال الجيش العربي السوري.
وأشار مواس إلى أن الاتحاد لم يدخر جهداً في تحقيق مطالبهم وتحصيل المكتسبات والميزات للعمال الذين استمروا بالعمل خلال فترة الحرب، ومع إعلان تحرير حلب ساهمت النقابة في تشجيع السياحة من خلال مجموعة إعفاءات، والتواصل مع كافة الجهات المعنية لإعادة المنشآت السياحية للعمل ومسح احتياجاتها من بنى تحتية ورصد واقعها الحالي وتفعيل الأماكن السياحية.
وعملت النقابة على تأهيل كوادر سياحية بدورات تدريبية للراغبين بالعمل بمختلف النواحي المتعلقة بهذا القطاع وتأمين فرص عمل لتعويض الفاقد من العمال المدربين الذين غادروا هذه المدينة نتيجة الحرب.
وأشاد بدور الاتحاد في لحظ واقع العمال المتضررين من جائحة كورونا والتواصل مع الجهات المعنية لإيصال منح التعطل عن العمل.
ونوّه بأنه تم مؤخراً مع رئيس غرف اتحاد السياحة السورية ورئيس غرفة سياحة المنطقة الشمالية الاطلاع على واقع المنشآت السياحية المتضررة على طريق دمشق – حلب الدولي ولقاء محافظ إدلب والبحث في ضرورة الإسراع بإعادة تشغيل المنشآت المتوقفة على الطريق الدولي في سراقب ومعرة النعمان وخان شيخون والمناطق الأخرى المحررة لا سيما بعد الانتهاء من إزالة الأنقاض وتأهيل الطريق الرئيسي وإيصال التيار الكهربائي لمدينة خان شيخون.
ولفت إلى أن هذه المنشآت تجذب الكثير من الرواد وتشغّل نسبة لا بأس بها من اليد العاملة.
وتضم نقابة عمال السياحة والخدمات حوالي الألفي عامل من القطاعين العام والخاص.