الثورة – بشار محمد:
يتابع منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم، تحضيراته للمشاركة في بطولة اتحاد غرب آسيا الثانية عشرة التي تستضيفها مدينة العقبة الأردنية، من (27) تشرين الأول وحتى (4) تشرين الثاني من هذا العام، بمشاركة سبعة منتخبات، تم تقسيمها على مجموعتين، مع اعتماد آلية خاصة، لإبعاد المنتخبات التي وقعت ضمن ذات المجموعة في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا عن بعضها في الدور الأول من البطولة، وكانت القرعة قد أوقعت منتخبنا، حامل لقب النسخة الأخيرة، في المجموعة الثانية إلى جانب الأردن وفلسطين، على حين ضمت المجموعة الأولى منتخبات العراق ولبنان والكويت والسعودية.
متوازنة
“الثورة” سألت المدير الفني لمنتخبنا ياسر المصطفى عن رأيه بالقرعة، وحظوظنا بالدفاع عن اللقب فأجاب: القرعة متوازنة على الرغم من وجود منتخب الأرض صاحب الضيافة معنا، إلا أن المجموعة الأولى ضمت أربعة منتخبات قوية بهذه الفئة، وخاصة منتخب السعودية وصيف النسخة الماضية، إلى جانب العراق ولبنان والكويت.
وأضاف: منتخبنا استعد للبطولة بشكل جيد، عبر معسكرات تدريبية محلية، ركزت على النواحي البدنية والفنية (التكتيكية) وخلق الانسجام بين اللاعبين، وسيكون تركيزنا صراحة على اللاعبين المحترفين، لأننا نعاني بهذه الفئة التي لم تلعب الدوري، وتحتاج لخوض مباريات تعوّض قلة العمر التدريبي وضعف الاحتكاك.
وأوضح المصطفى أنه تعمّد خوض مباريات ودية مع فرق الرجال، لخلق فرصة احتكاك أفضل، ومنح اللاعبين فرصة مواجهة قوية مع فئة عمرية أعلى، ومن هنا جاءت مباراتا دوما والحرجلة، وفيهما حققنا نتائج جيدة معنوياً وفنياً، بالفوز في الأولى (5-1) والثانية (5-3) وشهدت متابعة مسؤولة من وزارة الرياضة والشباب.
وأشار المصطفى إلى أن نواة المنتخب الأساسية اللاعبون المحترفون في الإمارات والأردن وألمانيا، واليوم نحسم هوية اللاعبين بنسبة كبيرة.
وعن استبعاد بعض اللاعبين، وما تناقلته منصات التواصل الاجتماعي أجاب: الاستبعاد مرده فني فقط، والمنافسة بين اللاعبين على شغل مركز بالمنتخب بهذه الفئة صعبة وظالمة، لكن خياراتنا تنحصر بالأفضل والأجهز.
وختم المصطفى: البطولة محطة تحضير مثالية لخوض التصفيات الآسيوية في ميانمار، وتركيزنا منصب على المحافظة على لقب النسخة الأخيرة ونملك الإمكانيات لتحقيق ذلك.
يذكر أن الدور الأول من البطولة، يقام بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي، ومن ثم يتأهل الفائزان إلى المباراة النهائية، لحسم هوية بطل النسخة الثانية عشرة من البطولة.