الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد مدير مشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم انخفاض أعداد المراجعين والمصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 خلال الموجة الثانية من الجائحة مقارنة مع أعداد الإصابات في الموجة الأولى، مبيناً أن هناك انخفاض ملحوظ بعدد مراجعي المشفى من الحالات المشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا بنسبة نحو 50 بالمئة.
وبين أن عدد المراجعين خلال النصف الأول من الشهر الماضي تراوح بين 30 و35 مريضاً بين مشتبه بالإصابة ومثبت لتنخفض بعدها خلال النصف الثاني من الشهر الجاري لتصل إلى 17 حالة مشتبهة ومثبتة، مؤكداً جاهزية المشفى التامة لاستقبال أي حالة.. حيث خصصت منذ آذار الماضي قسماً خاصاً لاستقبال الحالات المشتبهة بكورونا بسعة 60 سريراً وغرف عناية مشددة بسعة 17 سريراً.
وأشار إلى أن المشفى يقدم خدمات التشخيص للحالات المشتبهة بكورونا عبر صور الأشعة البسيطة والطبقي المحوري التي تظهر الإصابة بنسبة 90 بالمئة ويقدم العلاج المناسب ريثما تظهر نتيجة اختبار الـ PCR الخاصة بالكشف عن كورونا، وفي حال كانت النتيجة إيجابية يرسل المرضى للعلاج في المشافي المخصصة ويتم إبقاء الحالات الحرجة بغرف العناية المشددة.
وأوضح الدكتور إبراهيم أن السيطرة على العدوى تنقذ الحياة وتقلص فرص انتشار وظهور نسخ جديدة من الفيروس، ومن خلال اتخاذ الإجراءات الاحترازية سيتسنى منع انتشار العدوى، لافتاً إلى أهمية التشدد بالالتزام بإجراءات الوقاية من الفيروس لجهة ارتداء الكمامة والتباعد المكاني في الأماكن العامة ووسائل النقل لضمان استمرار انخفاض منحى الإصابات بالفيروس وكسر حلقة العدوى لأن انخفاض الأعداد ليس مؤشراً كافياً لضمان عدم ارتفاع عدد الإصابات مجدداً.
ولفت إلى أن الأشخاص المرضى الذين تظهر عليهم أعراض مرض فيروس كورونا المستجد- كوفيد-19 أو يشكّون في إصابتهم، حتى لو كانت أعراضه خفيفة مثل الأوجاع العضلية أو السعال الخفيف أو احتقان الحلق أو الإرهاق، ينبغي أن يعزل نفسه في المنزل ويستخدم كمامة طبية.. فالعدوى يمكن أن تنتشر عن طريق القطيرات التي يفرزها الشخص عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم، وذلك حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
وفي إطار رعاية مريض مصاب بكوفيد-19 في المنزل أكد أنه ينبغي أن يرتدي القائمون على رعاية مرضى كوفيد-19 كمامة طبية لحماية أنفسهم، فالمخالطة اللصيقة والمتكررة لشخص مصاب بكوفيد-19 تعرّض مقدم الرعاية إلى خطر العدوى بشكل أكبر.