الثورة أون لاين:
جدد وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية يحفظ سيادتها وسلامة أراضيها.
وأكد الوزراء في بيان إثر محادثات في العاصمة اليونانية أثينا أمس نشر اليوم على التزامهم بوحدة واستقلال وسيادة سورية وسلامة أراضيها ودعمهم الحثيث لتسوية سياسية دائمة للأزمة فيها وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.
وفيما يتعلق بالأزمة الليبية أعرب الوزراء عن دعمهم القوي للحل السياسي الليبي الخالص لها ورحبوا باختيار سلطة تنفيذية انتقالية موحدة لليبيا وشددوا على الحاجة إلى التنفيذ الفعال لاتفاق وقف إطلاق النار واحترام حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة مؤكدين أن أي تدخل أجنبي غير مقبول وأن كل الاتفاقيات المبرمة بالمخالفة للقانون الدولي هي لاغية وباطلة داعين بشكل خاص الحكومة الليبية الجديدة لاعتبار مذكرات التفاهم الموقعة من قبل تركيا وفايز السراج في تشرين الثاني 2019 لاغية.
وبخصوص القضية الفلسطينية شدد الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على تكوين وطابع ووضع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 مجددين دعوتهم لتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تنص على الوقف التام والفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية بما فيها تلك القائمة في القدس الشرقية.
كما أكد الوزراء على أهمية احترام السيادة والحقوق السيادية وولاية كل دولة على مناطقها البحرية وفقاً للقانون الدولي مع إدانة أي أنشطة تنتهك القانون الدولي وذلك في إشارة إلى سياسات النظام التركي في هذا الخصوص.