تقرير إعلامي: اتفاق استخبارات الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مع تنظيم (داعش) الإرهابي لتنفيذ اعتداءات في سورية
الثورة أون لاين:
كشفت مصادر إعلامية أن أجهزة استخبارات تنتمي لدول غربية تزعم أنها تحارب تنظيم “داعش” الإرهابي أجرت سلسلة لقاءات واتفاقات مع متزعمي التنظيم الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتنظيمات إرهابية أخرى لتنفيذ هجمات إرهابية في سورية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية الإخبارية في تقرير لها اليوم عن مصدر خاص قوله: “حسب المعلومات الموثوقة المتوفرة فقد عقدت سلسلة لقاءات لممثلي أجهزة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وعدد من دول المنطقة منذ بداية العام الجاري في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في جنوب شرق سورية وكذلك في الدول المجاورة لسورية بمشاركة متزعمين ميدانيين لتنظيم “داعش” وجماعات إرهابية أخرى حيث تم بحث قضايا تكثيف الهجمات على قوات الحكومة السورية والقوات الرديفة وكذلك على قواعد عسكرية روسية في سورية”.
وبين المصدر الذي وصفته الوكالة الروسية بـ “المطلع” أنه بموجب اتفاقات لتنسيق العمل تم التوصل إليها بين متزعمي تنظيم “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى من جهة وبين أجهزة استخبارات تلك الدول “أدرجت على قائمة الأهداف دور عبادة على أن تقوم تلك الدول بتزويد الجماعات الإرهابية بالتمويل والتقنيات والذخيرة وأنظمة الأسلحة الحديثة”.
وأضاف المصدر إن إرهابيي “داعش” الذين يتم نقلهم من العراق وإطلاق سراحهم من السجون ومعسكرات الاعتقال في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي يخضعون لتدريب خاص تحت إشراف مدربين أميركيين وأنه ستتم الاستعانة بهم لشن غارات لافتا إلى أنه “من المقرر استخدام الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية في جنوب وجنوب غرب سوريا وفي مدن كبرى وسط البلاد”.
وتفضح التقارير الميدانية والوقائع علاقة ما يسمى “التحالف الأمريكي” الذي تقوده الولايات المتحدة مع تنظيم “داعش” الإرهابي حيث نفذ خلال عمليات الجيش العربي السوري في دير الزور قبيل تحريرها من الإرهاب عشرات الإنزالات الجوية لإجلاء قياديي التنظيم الإرهابي وإنقاذهم من الهلاك المحتمل مع تقدم الجيش العربي السوري في تلك المناطق فيما أكد العديد من التقارير الإعلامية والمصادر المحلية أن قوات الاحتلال الأمريكي نقلت عددا من متزعمي تنظيم “داعش” والعشرات من إرهابييه من السجون التي تسيطر عليها مع ميليشيا “قسد” في الحسكة والمئات منهم من العراق إلى منطقة التنف السورية للقيام بعمليات هجومية ضد عناصر الجيش العربي السوري والمواطنين المدنيين في البادية السورية.