/ حلب انتصار وإعمار .. الصالات الحرفية في الليرمون صرح اقتصادي ونواة لتطور الحرفيين /

الثورة أون لاين – حسن العجيلي :
انتصارات الجي ش العربي السوري العام الماضي في حلب وإعادته الأمان لعدد من المناطق منها المنطقة الحرفية في الليرمون كانت حجر الأساس للبدء بمسيرة البناء والإعمار والنهوض الاقتصادي بما تمثله هذه المنطقة من ركيزة أساسية لحرفيي حلب .
يقول رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح : منطقة الليرمون الصناعية صرح اقتصادي متطور على مستوى عالمي ونواة لتطور الحرفيين كونه مجمع لعدة حرف حيث يضم 6 مناطق صناعية خاصة بالحرفيين ” النجارة – الأثاث المعدني – الألمنيوم – التريكو والتطريز – الخياطة ” ويصل عددها إلى 5200 صالة حرفية وكان معظمها في طور التسليم وبعضها بحاجة إلى إكمال بناء وإكساء، والبعض الآخر بحفر الأساسات، ولكن أعداء سورية ومن خلال مخططهم الإجرامي أرادوا أن يوقفوا عجلة الإنتاج فاستهدفوا المنطقة وعاثوا فيها فساداً وتخريباً، بهدف تدمير اقتصاد سورية الذي تعتبر فيه حلب عاصمة للصناعة ، مضيفاً بأن تحريرها خطوة لإعادة العمل بها لتكون منارة من منارات الإنتاج والإبداع الحرفي الذي تتميز به حلب خاصة وسورية عامة .
بدوره رئيس المنطقة الصناعية للنجارة حسن أشرم بيّن أنه منذ تحرير المنطقة تم التواصل عن طريق اتحاد الحرفيين مع محافظة حلب وتم التنسيق لإزالة الألغام ومخلفات الإرهابيين ومن ثم تم الكشف على المنطقة وحصر الأضرار والتواصل مع مجلس مدينة حلب لإزالة الإشغالات التي ستتم خلال الشهر الحالي إضافة إلى عقد اجتماعات متعددة مع المكتتبين من الحرفيين للبدء بتسليم الكتل المنتهية بعد أن يتم تخديم المنطقة بكل ما يلزم من مركز إطفاء ومركز صحي وقسم شرطة .
من جانبه رئيس لجنة المنطقة الصناعية للتريكو والتطريز هاشم بيره جكلي لفت إلى أنه تم إجراء مسح طبوغرافي للكتل 14 – 16 وجزء من الكتلة 15 الخاصة بحرفة التريكو والتطريز والبدء بإعمار ما خربه الإرهابين ليصار إلى تخصيص المقاسم للحرفيين .
ورأى رئيس لجنة المنطقة الصناعية للخياطة بكري ظاظا أن تحرير المنطقة والخطوات التي تتم للبدء بالتخصيص والتسليم ستسهم في رفع المستوى الاقتصادي .
تصوير – خالد صابوني

آخر الأخبار
"اللاعنف".. رؤية تربوية لبناء جيل متسامح انفتاح العراق على سوريا.. بين القرار الإيراني والتيار المناهض  تحدياً للدولة والإقليم.. "حزب الله" يعيد بناء قدراته العسكرية في جنوب لبنان سوريا بلا قيود.. حان الوقت لدخول المنظمات الدولية بقوة إلى سوريا قوات إسرائيلية تتوغّل في ريف القنيطرة الاقتصاد السوري يطرق أبواب المنظومة الدولية عبر "صندوق النقد" القطاع المصرفي عند مفترق طرق حاسم إسرائيل في حالة تأهب قصوى للقاء بن سلمان وترامب الآباء النرجسيون.. التأثير الخفي على الأطفال والأمهات بناء الثقة بالحكومة من بوابة التميز في خدمة المواطن مشروع الهوية التنموية.. تحديات وفرص رفع معدلات القبول يشعل جدلاً واسعاً بين طلاب المفاضلة الجامعية "تجارة وصناعة" دير الزور تسعى لإطلاق مشروع تأهيل السوق المقبي البحث العلمي في جامعة اللاذقية.. تطور نوعي وشراكات وطنية ودولية حين يختار الطبيب المطرقة بدل المعقم محادثات أميركية ألمانية حول مشروع توريد توربينات غاز لسوريا قطر والسعودية وتركيا.. تحالف إقليمي جديد ضمن البوصلة السورية  الرؤية الاستراتيجية بعد لقاء الشرع وترامب.. "الأمن أولاً ثم الرخاء" ترامب يعد السوريين بعد زيارة الشرع.. كيف سينتهي "قيصر"؟ تغيرت الكلمات وبقي التسول حاضراً!