الثورة أون لاين – إخلاص علي:
المخترع السوري عصام حمدي قامةٌ علميّة مثابرة ، استحقّ وبجدارة لقب أفضل مخترع عربي لعام ٢٠٢٠ في لندن .
أثبت وجوده من خلال اختراعاته المتنوّعة وإنجازاته القيّمة نظراً لأهميتها الكبيرة .
في رصيه أكثر من ١٠ براءات اختراع مسجّلة في سورية في مجالات مختلفة ، وخمسةٌ مثلها في بريطانيا بحق الإيداع ،وأكثر من ٢٠٠ مشروع اختراع جاهز وغير مسجّل .
ومن أهم ابتكاراته كرسي خاص بذوي الإعاقة وجرحى الحرب لتكون مساعدة لهم في تنقلاتهم .
وخلال جائحة كورونا قدّم اختراعين الأول تصميم منفسة ميكانيكية بشكل بسيط لاتحتاج لتقنيات عالية .
والثاني فهو النقّالة المعزولة الشفافة حيث يوضع المريض بداخلها .
بالإضافة إلى الحاسب “الطاولة” وفيه يتم دمج الحاسب وطاولته بحيث تكون كل أجزائه مخفية .
وجهاز تحديد طول السن باستعمال موجات الصوت العادية وجهاز حماية السيارات من الاحتراق .
وأشار حمدي خلال لقائنا معه أنه شارك في العديد من المعارض المحلية والعالمية والمسابقات المتنوعة ، وحصل على العديد من الجوائز .
مضيفاً أنه حاول كثيراً التواصل مع الجهات المعنيّة لاستثمار اختراعاته على مدى عشرين عاماً ، إلا أنه في بلادنا نفتقد إلى الحاضنات التي تتبنى تنفيذ هذه الاختراعات .
أما نصيحتة للشباب وخاصة المبدعين منهم فهي ضرورة بناء قاعدة علميّة منوعة لهم عن طريق المطالعة المستمرة في المجالات المختلفة .
يُذكر أن المخترع حمدي شغل مناصب عدة منها أمين سر فرع دمشق لجمعية المخترعين منذ عام ٢٠٠٢ وصار عضواً في مجلس الإدارة عام ٢٠٠٤ ، ومسؤولاً مالياً ، ومديراً للشؤون الفنية ، ثم نائباً لرئيس مجلس الإدارة ، ومديراً للتطوير والتحديث التّقني والمعلوماتي إلى الآن