الثورة أون لاين – غصون ديب:
ضمن أجواء إيجابية يخضع طلاب محافظة طرطوس لامتحانات الفصل الثاني منذ أيام.
الطالبة ساندي من كلية الهندسة التقنية أشارت إلى حسن تنظيم القاعات الامتحانيه عما كان سابقاً فالإنارة جيدة وتنظيم القاعات أفضل وعملية تعقيم للطلاب جارية قبيل الدخول إلى القاعة، والالتزام بارتداء الكمامات. وبالنسبة للأسئلة تراعي جميع مستويات الطلاب.
الطالبة شهد من كلية الآداب أوضحت ضعف إمكانيات المراقبين في أغلب الأحيان وأشارت إلى عدم امتلاك البعض منهم لمؤهل علمي يسمح لهم بالتعامل الجيد مع الطلاب وهذا ما يؤثر سلباً على الطالب. وتطرقت إلى ضيق مده الامتحان أي ساعة ونصف وهي غير كافية للطالب و هذا يؤثر بشكل سلبي على نجاح الطالب في المادة و نطالب بزيادة زمن الامتحان أسوة بباقي الكليات.
من جهتها أشارت الطالبة أماني ( كلية التربية) إلى تأخر صدور النتائج للمواد الامتحانية بشكل دائم، أما الطالبة رهف (معلم صف) اقترحت توزيع القاعات و الاسماء الكترونياً والاطلاع على عدد الطلاب ممن سيقدمون المواد مسبقاً من قبل الكليه تلافياً لأي ازدحام أثناء المادة و نقل الطلاب من قاعة إلى أخرى و خاصة أن هناك طلاب يحملون المادة لأكثر من مرة.
الدكتور محمد سليمان عميد كلية الآداب و العلوم الإنسانية بين أن العملية الامتحانية تسير بشكل جيد حيث يتم توزيع الطلاب في القاعات المخصصة لكل المواد و تعيين رؤساء القاعات و المراقبين على مدار أربع جلسات يومياً ونوه الدكتور سليمان أنه خصص يوم السبت في كلية الآداب كي يتمكن طلاب التحضيرية الطبية من تقديم امتحانهم. وعزا ضعف إمكانةه المراقبين إلى نقص كبير في عددهم بشكل عام يرافقه عدد الطلاب الكبير في الكلية وبالتالي لا يوجد مراقبون كفاية و ما زاد الطين بلة قرار وزارة التعليم العالي بعدم السماح بالمراقبة من خارج الملاك و هذا حرم العديد ممكن يملكون كفاءات علمية من التعاقد مع الكلية من اجل المراقبة إضافة إلى ارتفاع أجور الساعات من قبل المراقبين الذين يرغبون بالمراقبة.