الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:
مع تحرير ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي بدأ تنفيذ العدد من المشاريع في القرى والنواحي ، و أوضح رئيس مجلس بلدية الزربة المهندس عبد الحميد الرجب أن البلدة تقع على طريق حلب – دمشق وتعتبر بوابة الريف الجنوبي وتعتمد بشكل أساسي على الزراعة خاصة الحبوب .
وأضاف يوجد حوالي ١٤١ منشأة صناعية من جميع الصناعات منتشرة في البلدة وما حولها ، مشيراً إلى أنه بعد تحريرها على أيدي أبطال جيشنا الباسل بدأ الأهالي بالعودة إلى منازلهم ، حيث بلغ عددهم في بلدة الزربة والقرى التابعة لها أكثر من ٧٠٠ عائلة ، وبالطبع مازالت عملية عودة الأهالي متسارعة بشكل جيد وهي مستمرة .
ونوَّه إلى أنه خلال العام الماضي تم تقديم خدمات ومشاريع عدة منها ما تم إنجازه بشكل كامل مثل تجهيز مبنى السجل المدني ، وتجهيز مبنى مقسم الهاتف ومنهل مياه الشرب ومبنى المؤسسة الإستهلاكية ، أما المشاريع التي هي قيد الإنجاز فتضم مبنى المخبز التابع لمجلس بلدة الزربة على أن ينتهي قريباً جداً وكذلك مشروع الصرف الصحي الذي هو قيد الإنجاز أيضا ، ومشروع التزفيت للقرية والقرى التابعة لمجلس بلدة الزربة الذي سيبدأ العمل به بداية شهر نيسان القادم ، هذا فضلاً عن أعمال الكهرباء التي هي قيد الإنجاز .
ولفت الرجب إلى أن عملية ترحيل الأنقاض باتت على أبواب الانتهاء ، مشيراً إلى أن قيمة المشاريع من الدعم الذي قدمته الحكومة للبلدية بلغت نحو(٢٣٠) مليون ليرة حتى الآن ، ولاننسى أهمية تحرير طريق دمشق – حلب وهو الشريان الأساسي لحلب وريفها والذي سارع في عودة الأهالي إلى منازلهم ، وكذلك عودة الصناعيين إلى منشآتهم والعمل فيها .
تصوير : خالد صابوني