الثورة أون لاين:
جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني التأكيد على موقف بلاده الثابت الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية.
كما أكد روحاني خلال اتصال هاتفي مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان على مواصلة محادثات الدول الثلاث الضامنة “روسيا إيران وتركيا” ضمن صيغة أستانا بما يسهم بتوفير ظروف عودة المهجرين السوريين جراء الإرهاب إلى وطنهم وإيلاء اهتمام خاص لعمل لجنة مناقشة الدستور.
وجددت الدول الضامنة في البيان الختامي للقاء الدولي الـ15 بصيغة أستانا الذي عقد يومي الـ16 والـ17 من الشهر الجاري بمدينة سوتشي الروسية التزامها القوي بسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض الأجندات الانفصالية واستمرار التعاون حتى القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها.
من جهة أخرى أكد روحاني أن السبيل الوحيد لمواجهة السلوكيات الأحادية وغير القانونية للولايات المتحدة يكمن في وحدة وتماسك الدول التي تقبع تحت الحظر الأميركي.
وأضاف روحاني أن إيران ستعود إلى التزاماتها عقب رفع الحظر عنها وذلك انطلاقاً من استراتيجية العمل مقابل العمل التي صرحت به مراراً.
كما تطرق روحاني إلى الوضع في اقليم ناغوروني قره باغ بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا وقال إن “موقف إيران يكمن في حل الخلافات عبر المفاوضات والحوار”.