الثورة أون لاين – خالد الخالد:
دعا المهندسون الزراعيون بالقنيطرة إلى عدم إهمال بعض المحاصيل الهامة والتي ترفد خزينة الدولة بمبالغ كبيرة وتحويل كامل الدعم إلى محصول القمح رغم أهميته وضبط ارتفاع أسعار الأدوية الوطنية والتي تباع بأغلى من الأدوية المهربة والعمل على تأمين مادة المازوت للمزارعين لفلاحة الأرض المزروعة بالأشجار المثمرة وإلغاء الاشتراك بغرفة التجارة للمهندسين الزراعيين (سجل تجاري) والحد من ارتفاع الأعلاف حيث وصل سعر كيس العلف إلى 75 ألف ليرة، ووضع تسعيرة موحدة لمادة الحليب ومشتقاته والتي ارتفعت بشكل كبير ما انعكس سلباً على أبناء المحافظة.
وطالب المهندسون الزراعيون بالقنيطرة بضرورة معالجة نقص الكوادر من مهندسين زراعيين بالقطاعين العام والخاص واستثمار أموال النقابة في تأمين المواد الأولية للإنتاج من بذار وسماد وأدوية زراعية وتعويض المساحات المتضررة بفعل الإرهاب من الحراج والأشجار المثمرة وتحديد أسعار فلاحة الأراضي الزراعية والمبيدات الزراعية والأسمدة لأن ارتفاع أسعارها يعوق تطوير القطاع الزراعي والإسراع بتعويض الأضرار على مربي النحل الذين فقدوا أغلب الخلايا ولم يتم إنصافهم حتى تاريخه.
وأكدت نقيب المهندسين الزراعيين في سورية الدكتورة راما عزيز دور النقابة في تأمين مستلزمات الإنتاج من خلال توقيع اتفاقيات مع جهات ومنظمات ومنها الجانب الإيراني والمناطق الجافة لتأمين الأسمدة وبأسعار مقبولة وبفعالية جيدة وتبادل المعلومات وإجراء دورات تدريبية للمهندسين الزراعيين وتوفير فرص عمل عبر تنفيذ مشاريع زراعية، مبينة أن طلبات المهندسين محط اهتمام ومتابعة من النقابة.
وطالبت بأهمية البحث عن مشاريع استثمارية زراعية لرفد خزينة النقابة بمبالغ إضافية لتحقيق هدف النقابة بزيادة الراتب التقاعدي لأعضائها وذلك بزيادة واردات خزينة التقاعد من المشاريع الاستثمارية التي بدأت النقابة بتنفيذها لا سيما بإنجاز بناء بمحافظة طرطوس وبناء آخر في السويداء.
وأوضح رئيس مكتب الفلاحين الفرعي محمد الخطيب أن المؤتمرات محطات مهمة لمناقشة واقع عمل النقابة في جميع المجالات المهنية والتنظيمية وتسليط الضوء على احتياجات القطاع الزراعي والذي يعتبر من القطاعات الهامة على المستوى الوطني، مشدداً على دور المهندس الزراعي الفعال في تطوير القطاع الزراعي كونه يشكل أولوية في الدعم والاهتمام لدوره في عملية التنمية وإعادة عجلة دوران العملية الاقتصادية والصناعية والإنتاجية.
وأكد نائب المحافظ حسين اسحاق دعم المحافظة اللا محدود للعملية الإنتاجية تأمين مستلزمات الإنتاج، منوهاً بتخصيص لجنة المحروقات الفرعية مادة المازوت للفلاحين لموسم الفلاحة خلال الشهر القادم للأراضي المشجرة.
ونوه عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة أحمد عيد أن ارتفاع أسعار مادة الحليب لارتفاع المواد العلفية.
وأشار مدير الزراعة أحمد ديب إلى تعرض 10% من المواقع الحراجية وبشكل كامل للضرر والقطع الجائر وما مساحته نحو 286 هكتاراً ولتعويض تلك المساحة وضعت المديرية خطة لمدة 4 سنوات لتعويض الضرر، مبيناً توفر 30 ألف غرسة مثمرة متنوعة بمشتل نبع الفوار ولكن لم تتقدم الجمعيات الفلاحية للحصول على احتياجاتها من تلك الغراس.