الثورة أون لاين :
يرى مهندسو سورية يوم السادس والعشرين من أيار الجاري (موعد إجراء الانتخابات الرئاسية) نصراً جديداً يضاف إلى سجلات النصر التي أنجزتها سورية وما تزال عسكرياً وسياسياً مشيرين إلى أنها فرصة للتأكيد بأن سورية دولة مستقلة وذات سيادة وشرعية لا تسمح لأحد أن يتدخل في شؤونها.
(مشاركتنا بالانتخابات واجب وطني لنكمل مسيرة البناء وإعادة الإعمار) بهذه العبارة تحدث عدد من المهندسين الذين بينوا لمراسلة سانا أن إجراء الانتخابات في موعدها دليل على صمود وانتصار سورية في وجه كل التحديات التي حيكت ضدها حيث أكد المهندس كمال حسن أهمية المشاركة واختيار الشخص القادر على متابعة مسيرة انتصارات الجيش العربي السوري وإعادة الإعمار مشيراً إلى رفض أي تدخل خارجي باعتبار الانتخاب حق طبيعي منحه الدستور للمواطنين.
المهندس جورج صراف أشار إلى أن الانتخابات حق وواجب كفله الدستور لكل مواطن سوري وهي بمثابة رسالة تؤكد رفض الشعب السوري لأي تدخل خارجي مشيراً إلى أن المشاركة بالانتخابات وإنجاحها خطوة جديدة لإعادة البناء والارتقاء بالوضع المعيشي والاقتصادي.
بدوره المهندس فادي حجار قال “إن المشاركة بالانتخابات واجب وطني باعتبارها الطريق الرئيسي للديمقراطية ودليلاً على استقلالية سورية وسيادتها رغم كافة الظروف التي مرت بها” مضيفاً إن على كل مواطن اختيار الشخص المناسب ورفض أي إملاءات خارجية.
وبدوره الدكتور المهندس حسين علي تينة أكد أن الانتخابات الرئاسية من أهم الاستحقاقات وبالأخص في الوقت الراهن في ظل المحاولات الخارجية للتدخل فيها وإفشالها مؤكداً أن المواطنين السوريين حريصون كل الحرص على إقامتها بموعدها الرسمي وينتظرون الموعد للمشاركة والإدلاء بأصواتهم.
“الاستحقاقات الرئاسية خطوة مهمة جداً وتجري بكل ديمقراطية” حسب المهندس محمد مصطفى ويتجلى نجاحها بمشاركة المواطنين واختيار مرشحهم كما أنها دليل على وعي الشعب السوري موضحاً أن الدولة السورية هي المعيار الأساسي للبناء خلال المرحلة القادمة لافتاً إلى الدور الأساسي للمهندسين حالياً ومستقبلاً لإعادة إعمار سورية.
ومن جانبه المهندس محمد ملحم بين أن المشاركة بالانتخابات تأكيد على وعي المواطنين بحقوقهم وواجباتهم وهي جزء من وفائهم لتضحيات الجيش العربي السوري وأرواح الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون لاستمرار الحياة منوها بإجرائها في موعدها المحدد لتكون رداً على الهجمة الكبيرة التي تعرضت لها البلاد والمحاولات الخارجية العديدة لتعطيل هذا الاستحقاق الدستوري.