وللخير أسواق ..

بدت وكأنها صورة مصغرة عن المعارض الكبيرة والمتخصصة بمجالات شتى وأهداف عدة، لترسم مشهداً جميلاً يجسد أروع أشكال التعاون والتكافل الاجتماعي والتعاضد في رمضان شهر الخير والرحمة، والتنافس لتقديم الخير والدعم واالمساعدة لأفراد المجتمع ولاسيما الشرائح المستحقة منه، في سورية بلد الخير والتسامح، وشعب العزيمة الصلبة والإرادة القوية في مواجهة أقسى وأصعب الظروف والتحديات.

وها هي أسواق رمضان الخيرية التي أطلقت مع بداية شهر رمضان بدعوة من الجهات المعنية في عدة محافظات، إضافة لكثير جداً من المبادرات والفعاليات الخيرية المجتمعية نفذتها وتنفذها تباعاً العديد من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية وبتنسيق وتنظيم بين جميع الجهات التي يتعلق عملها بهذا الشأن، وذلك بهدف تقديم جميع أنواع المساعدات والإعانات للمحتاجين والفقراء وأفراد المجتمع الأكثر هشاشة.

إذ تشهد هذه الأسواق يومياً إقبالاً متزايداً وملفتاً من المواطنين.سواء للشراء أو للاطلاع، حيث تنوع المنتجات والمعروضات بمشاركة فعاليات اقتصادية صناعية وتجارية وجمعيات خيرية وأهلية وغيرها من المشاركات التي توفر منتجاتها وسلعها المتنوعة من غذائية واستهلاكية وغيرها للمواطنين وبأسعار منافسة تصل حدود تكلفة إنتاج السلعة فقط وتطرح بأقل من سعر السوق بنسبة تصل إلى ثلاثين بالمئة وتلبي احتياجات المواطن ومتطلباته المعيشية.

وتعكس هذه الأسواق بوفرة عروضها اليومية رغبة جميع الفعاليات المشاركة من مؤسسات اقتصادية وجمعيات خيرية وأهلية بالمساهمة الخيرية والدافع لتقديم الدعم في توفير المنتجات وتقديم عروض بيع خاصة عليها وبأسعار مخفضة بما يحقق الهدف من إقامة السوق لخدمة المواطن بشكل عام.

بالعموم فإن إقامة هكذا أسواق تعد خطوة مهمة إذ إنها حققت أهدافاً عدة، وإضافة لكونها خيرية عكست أيضاً حالة اجتماعية واقتصادية، ورغبة للإقبال وزيادة القوة الشرائية للمقتدرين مادياً، والاطلاع على السلع ومنتجات المشاركين الذين حققوا أيضاً هدفاً ترويجياً لمنتجاتهم وسلعهم ودافعاً لزيادة المنتج بعد الإقبال عليه.

وحتى مع تعدد الأهداف والمشاهد تبقى الخطوة مميزة، وتحسب للقائمين عليها، ومن الضروري دراستها ورصد جوانبها ومعرفة مدى الوصول لأهدافها من باب التقييم الشامل لها والتوسع بإقامتها في مناطق أكثر، وألا تنحصر في شهر رمضان فقط، لتتكامل مع بقية المبادرات والفعاليات في تحقيق التوجه والهدف في وصول الدعم لمستحقيه وتفعيل دور العمل الأهلي في خدمة المجتمع.

حديث الناس – مريم إبراهيم

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة