متابعة – هشام اللحام:
عشرة أيام تفصلنا عن انطلاق كأس العالم للناشئين FIFA قطر (2025)، إذ تتجه الأنظار إلى دولة قطر، التي تستضيف البطولة العالمية لأول مرة، بمشاركة (48) منتخباً سيتنافسون على الكأس في الفترة من (3) إلى (27) تشرين الثاني المقبل.
ويتطلع المنتخب القطري للمشاركة الثامنة في كأس العالم تحت (17) سنة، إذ يطمح جيل جديد من اللاعبين إلى رفع راية قطر في هذا المحفل العالمي، وخاصة أنه يمثل البلد المضيف، على أمل تحقيق نتيجة تفوق الإنجاز التاريخي الذي سجله في نسخة العام (1991) التي أقيمت في إيطاليا عندما حقق المركز الرابع، ليصبح بذلك أول منتخب قطري للناشئين يصل إلى مباراة تحديد المركز الثالث.

وقد أكد جاسم التميمي، قائد المنتخب القطري تحت (17) سنة في نسخة العام (1991)، على أهمية البطولة العالمية كمنصة لاكتشاف المواهب الكروية الصاعدة، وإلقاء الضوء عليها على الساحة العالمية.
وقال: المشاركة في كأس العالم تحت (17) سنة ستشكل تجربة لا تُنسى للاعبينا الناشئين، وستصنع لهم ذكريات لا مثيل لها، تماماً مثل التجربة التي خضتها إلى جانب زملائي في منتخب قطر للناشئين في عام (1991)، شرف كبير لأي لاعب الانضمام لصفوف المنتخب وتمثيل بلاده.
وتابع: توفر استضافة الدولة للبطولات الكبرى مثل كأس العالم، نقطة انطلاق للمواهب الصاعدة ونجوم المستقبل، قطر تفوقت على العديد من الدول المتقدمة في كرة القدم، فيما يتعلق بالبنية التحتية الرياضية الحديثة والقدرات التنظيمية الاستثنائية، ما يتيح للاعبينا الناشئين والشباب بيئة خصبة لتحقيق أفضل الإنجازات، وتعزيز مكانة المنتخب القطري في مصاف أبرز المنتخبات العالمية.
ونوه التميمي بالإنجاز الذي حققه عنابي الناشئين قبل (34) عاماً، وأهمية المشاركة آنذاك في الحدث الرياضي الذي شكّل محطة فارقة في مسيرة اللاعبين الناشئين، وصنع ذكريات ما زالت حية في مخيلتهم.
هذا ويلعب المنتخب القطري في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات إيطاليا وجنوب إفريقيا وبوليفيا، ويستهل مشواره أمام إيطاليا في الثالث من الشهر المقبل.
وستقام جميع المباريات البالغ عددها (104) مباريات في مجمع المسابقات في أسباير زون، بواقع ثماني مباريات يومياً خلال مختلف مراحل البطولة، ويشهد استاد خليفة الدولي المباراة النهائية يوم (27) تشرين الثاني.