طبيعة عمل

أربعون بالمئة تعويض طبيعة عمل استحقها كثيرون من العاملين في القطاع التربوي والتعليمي وفق الآلية الجديدة التي أصدرتها وزارة التربية مؤخراً، وحددت المستفيدين من هذا التعويض، إضافة للفئات التي تستحق تعويض طبيعة العمل عشرة بالمئة وذلك بموجب الأسس المحددة والناظمة لاستحقاقه، وخاصة للعاملين في الوظائف التعليمية كمعلم داخل الشعبة الصفية يؤدي واجبه التعليمي، ورسالته التربوية المكلف بها.

إذ بدت الآلية التي تم تحديد الفئات المستفيدة وفقها من تعويض طبيعة العمل واضحة، وجاءت استجابة للكثير من التساؤلات التي طرحت حول من يستحقون هذا التعويض مابين من يعمل تعليمياً أو إدارياً، أو تعليم عام أو مهني، أو غير ذلك من تصنيفات العاملين في قطاع التربية والتعليم من مهندسين وموجهين وغيرهم .

كما أن منح هذه النسبة لقاء مايقدمه ومايبذله المعلمون والمدرسون من جهود والتزام بأداء واجبهم المهني في مختلف المدارس عكس حالة جلية من الصدى الإيجابي في أوساط هذا القطاع المهم، لناحية تحسين الوضع المادي للمعلمين ولمن يعملون على تعليم الأجيال وتربيتها وبناءها بناء سليماً لتكون حقاً عماد بناء الوطن.

إذ بالرغم من جميع التحديات والضغوطات التي واجهتها التربية خلال الحرب وسنوات الأزمة ، استمرت العملية التعليمية في شتى المدارس والمعاهد في المحافظات، حتى مع كل الخسائر والصعوبات التي تمت مواجهتها لمجال تأمين مستلزمات هذه العملية، واستقرار الأعوام الدراسية، ومتابعة مسبرة العلم والعمل في مواجهة أي إرهاب أو عدوان أراد تعطيل هذه المسيرة .

وبالعموم منح هذا التعويض المادي ليضاف لراتب الكوادر العاملة المستحقة له سيكون دافعاًوحافزاً قوياً للجميع لمزيد من العمل وتعزيز قوة واستمرار العملية التعليمية في ظل الظروف الصعبة الحالية، وخاصة مع العمل بالتوازي لعودة الكثير من المدارس التي طالتها يد الإرهاب والتدمير للخدمة بعد إعادة تأهيلها وترميمها من جديد.

إضافة إلى ترسيخ قيمة وقوة معلم الصف والثبات على هذه الوظيفة والحد من الكثير من طلبات التحويل للعمل الإداري على حساب التعليمي، وبالتالي تأمين الكوادر المطلوبة، وهو بحد ذاته أبرز مستلزمات وعناوين استقرار العام الدراسي بشكل عام.

 

حديث الناس- مريم إبراهيم:

 

 

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج