الثورة – جهاد الزعبي:
ناقش المجلس التنفيذي المكلف بمتابعة الخطة الإصلاحية في مديرية تربية درعا، اليوم، بحضور المحافظ أنور الزعبي، التحديات التي تواجه العملية التعليمية بالمحافظة.
وأكد المحافظ على أهمية متابعة تنفيذ المحاور المحددة بالخطة، وفق جدول زمني محدد وواضح، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق نتائج ملموسة تنعكس مباشرة على الواقع التعليمي بالمحافظة.
بنود الخطة
وبين مدير التربية بدرعا محمد الكفري، خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى المحافظة، أن الخطة الإصلاحية تركز على تحليل الواقع التعليمي في الميدان، وتحديد مكامن القصور والصعوبات، وصولاً إلى رؤية إصلاحية متدرجة وواقعية، تتضمن إجراءات عاجلة وأولويات تنفيذية قابلة للقياس، بما يسهم في تحسين بيئة التعليم وفق معايير الجودة والتكامل المؤسسي.
وكشف الكفري أن الخطة الإصلاحية تتضمن خمسة محاور استراتيجية، تشمل تحسين البيئة التعليمية، وتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الأساسية في المدارس، ورفع كفاءة العاملين وسد النقص في الكوادر التعليمية والإدارية، وترسيخ العمل المؤسساتي وتوضيح الصلاحيات والمسؤوليات داخل مديرية التربية، وتعزيز جودة التعليم والانضباط المدرسي، وتفعيل المتابعة النفسية والاجتماعية للطلاب، وتطوير قنوات التواصل الإداري وتبسيط الإجراءات بما يساهم في رفع مستوى الخدمة التعليمية.
خطوات للنهوض
وأشار الكفري إلى أن مدارس المحافظة تعرضت لأضرار كبيرة خلال سنوات الحرب، وخرج الكثير منها عن الخدمة، حيث تعمل المديرية، بالتعاون مع المحافظة والجهات الداعمة، على تأهيل وترميم عشرات المدارس وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، بالتوازي مع العمل على توفير المقاعد والمستلزمات المدرسية، وتوفير الكوادر التعليمية وسد النقص الحاصل وإعادة المعلمين المفصولين وقبول الطلاب المهجرين الذين عادوا إلى قراهم.