خارج الوصل ..

لاخلاف على أن مشكلة ومعاناة تقنين الكهرباء وانقطاعها لساعات كثيرة، تصل لست ساعات وأكثر أحياناً،مقابل وصلها لفترة زمنية محدودة قد لاتتجاوز نصف ساعة في محافظات ومناطق عدة هي مشكلة عامة، في ظل ظروف صعبة ومبررات يومية تؤكد صعوبة ومشاكل واقع قطاع الكهرباء، ومايعانيه بعد الكثير من آثار الحرب الإرهابية على سورية.

وحتى مع كل ماتصدره الجهات المعنية وماتحدده من ساعات تقنين الكهرباء، لناحية فترة القطع أو الوصل، سواء في دمشق أم باقي المحافظات والمناطق الأخرى، يبدو الواقع العملي للتقيد بجداول وساعات التقنين مختلفاً تماماً لما يصدر في كثير جداً من المناطق، ولاسيما منها مناطق السكن العشوائي في العاصمة دمشق، والتي تعيش واقعاً سيئاً جداً في معاناة الكهرباء لدرجة تبدو هذه المناطق خارج فترة الوصل بشكل دائم، وخارج جميع جداول التقنين المعتمدة لسوء واقع عمل وجاهزية خزانات الكهرباء الموجودة في أحياء وحارات هذه المناطق.

وبالعموم تتعدد أسباب سوء هذا الواقع اليومي الذي بات سمة عامة للكهرباء في هذه الأحياء، فمشكلة فصل قواطع الكهرباء في الخزانات المعتمدة هي يومية، وذلك بسبب زيادة الحمولة وزيادة عدد المشتركين المستفيدين بسبب تغذية حارات إضافية تم ترميم منازل فيها، ما أدى لزيادة استجرار الطاقة الكهربائية من الخزانات.

والمشكلة أنه بموعد ساعات وصل الكهرباء خلال حصة التقنين يفصل القاطع بعد ثوان أو دقائق أقصى فترة ٣ أو ٤ دقاىق، ليقوم متطوعون من الأهالي برفع القاطع ليفصل مجدداً، وهكذا حتى تنتهي فترة وصل الكهرباء، بحيث لا تصل أقصى فترة الاستفادة المتقطعة لأكثر من نصف ساعة على أحسن تقدير خلال فترة الوصل.

والأمر يبدو مهماً جداً ويتطلب أخذه بعين الاعتبار ومعالجة المشكلة من قبل الجهات المعنية بحلول منها تبديل الخزان بخزان ذي استطاعة أكبر،أو إضافة خزان آخر بحيث تتوزع خطوط التغذية بين الخزانين، أو ايجاد حلول مناسبة تخفف قدر الإمكان من معاناة باتت مستمرة جراء عدم الاستفادة من فترة الوصل، وبما يمنع كثيراً من النتائج السلبية بسبب العبث والاستخدام العشوائي لهذه القواطع.

حديث الناس- مريم إبراهيم

آخر الأخبار
"إكثار البذار" بحماة ينهي استلام القمح والبطاطا للموسم الحالي التربية تطلق مشروعاً نوعياً لصحة الفم بعنوان "ابتسامة لكل حاسة" تعاون سوري–إيطالي لمواجهة الكوارث وتعزيز الأمن الإنساني جسر الاستثمار بين دمشق والرياض.. انطلاقة جديدة لشراكة استراتيجية شاملة وزير التربية : الاستثمار في المعلم ضمانة لنجاح أي إصلاح تربوي انطلاق منافسات الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين في اللاذقية توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي