الثورة – وفاء فرج:
أكد نائب رئيس مجلس الأمناء في المركز السوري للتنمية المستدامة والتمكين المجتمعي المهندس إياد دعبول أن موسم النحل لهذا العام كان ضعيفاً ورافقه ارتفاع بتكاليف الإنتاج، وذلك بسبب الجفاف وتناقص الهطولات المطرية التي لم تصل إلى نسبة 50 بالمئة، مبيناً أن كميات الانتاج تراوحت بين 30 إلى50 بالمئة من كميات إنتاج العام الماضي.
وكشف عن أهم نشاطات المركز السوري للتنمية المستدامة، وشملت الغوطة الشرقية، وذلك بالتعاون مع المنتدى السوري، وهي منظمة دولية تعنى بشؤون التنمية المستدامة والتمكين المجتمعي.
وبيَّن م. دعبول أنه تم إطلاق مشروعين الأول في مرج السلطان، إذ تم توزيع خلايا نحل لنحو 25 مستفيداً بواقع 125 خلية نحل، بحيث يوزع خمس خلايا لكل مستفيد مع مستلزمات الإنتاج.
وأوضح أن هذا التوزيع تم في بداية الشهر الرابع وحقق نتائج جيدة رغم الجفاف وتدني الأمطار، وحتى جفاف المراعي والعطش بالنسبة للأشجار مما أدى إلى انخفاض كميات الانتاج، منوهاً بأنه تم البدء بـ 625 برواظاً حضنة وعسل، وبعد شهرين انتهينا بـ 1200برواظ حضنة وتم قطاف نحو 400 كيلو عسل.
وبيّن أن الشق الثاني من المشروع والمتمثل بتوزيع شتول زعتر خليلي على 25 مستفيداً، مع شبكات تنقيط وخزان ومضخة لكل مستفيد وأسمدة عضوية، بالإضافة إلى مقص لقص الزعتر الخليلي، لافتاً إلى أن أصحاب المشروع بدؤوا بالقطاف، وحالياً على وشك القطفة الثانية، ولاحقاً سيكون لدينا أرقام بكميات الإنتاج بشكل دقيق.
وأضاف: إن الشق الثالث من المشروع هو مسح اقتصادي اجتماعي لمنطقة مرج السلطان لغاية إدراك الاحتياجات للمجتمع المحلي، وتمكينه ومعرفة ما هي آليات التدخل المناسبة المدخلات الحقيقية ذات القوة التي يمكن أن تدخل في عمليات التمكين المجتمعي لغاية تمكين أهل المنطقة من الإقامة والسكن في منازلهم ومساعدتهم على متطلبات الحيات اليومية.
وبيّن أن الخطوات السابقة أدت إلى تنفيذ مشروع آخر هو محطة تحلية مياه العمل جار في هذا الاتجاه، على أن يتم بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والمنتدى السوري والمركز السوري للتنمية المستدامة والتمكين المجتمعي.
وأكد تطلعهم لشراكات حقيقية مع المنظمات الدولية كمنظمة “الفاو” وغيرها من المنظمات، وقريباً هناك بعض المشاريع سترى النور بهذا الاتجاه.
ومن جانب آخر أشار دعبول إلى أن المركز السوري للتنمية المستدامة يعمل في عدة اتجاهات غير النحل، كون اسمه المركز السوري للتنمية المستدامة والتمكين المجتمعي، وبالتالي يمكن العمل بعدة اتجاهات فيها تنمية وتمكين مجتمعي مما يوضح أن مجال العمل أكبر وأوسع.