الثورة – ثورة زينية :
أكدت محافظة دمشق أن ما جرى مؤخراً في حي القدم لا يتعدى كونه خلافاً محدوداً بين عدد من الأهالي على خلفية نزاع سكني، وقد تدخلت الجهات المختصة فوراً لضبط الموقف ومنع أي تطور سلبي ، وقد عادت الأوضاع في الحي إلى طبيعتها وسط تعاون من الأهالي وحرص على الحفاظ على السلم الأهلي.
وفي بيان رسمي لها اليوم شددت المحافظة على أن أي خلاف على الحقوق أو الملكيات لا يعالج خارج الأطر القانونية، مشيرة إلى أن المؤسسات الرسمية هي الجهة الوحيدة المخولة للنظر في هذه القضايا وحسمها بما يضمن العدالة للجميع.
وأكدت أن الدولة لن تسمح وتحت أي ظرف باستيفاء الحق باليد أو عبر التصرفات الفردية.
لاصحة لمحتوى الفيديو المتداول
وفي ردها على ما تمّ تداوله مؤخراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً الفيديو الذي ظهر فيه أحد الأشخاص وهو يطلق عبارات غير مسؤولة ومسيئة، قالت محافظة دمشق في بيانها: إن ما ورد في التسجيل لايعكس حقيقة ماجرى ولايمثل سوى رأي فردي شاذ
لا علاقة له بسكان الحي أو بطبيعة الخلاف الحاصل والذي كان محصورا بين عائلتين حول أحقية السكن في منزل غادره أصحابه خلال سنوات الأزمة.
وأكدت مصادر أهلية مطلعة من داخل الحي أن الحديث عن تهجير طائفة معينة عار تماماً عن الصحة وأن أبناء الحي من جميع المكونات يعيشون فيه بأمان ولم يتعرض أحد منهم لأي مضايقة أو تهديد.
دعوة للابتعاد عن الشائعات
وفي ختام بيانها دعت محافظة دمشق جميع المواطنين إلى عدم الانجرار خلف الشائعات أو المواقف الفردية التي تسيء لأصحابها قبل غيرهم، مؤكدة أن أي مطالبة أو شكوى يمكن تقديمها عبر القنوات الرسمية المختصة، حيث تبقى أبواب المحافظة مفتوحة لاستقبال الطلبات المحقة بما ينسجم مع صلاحياتها وواجباتها في حماية الحقوق وصون السلم الأهلي وكرامة المواطنين.