الطاقة المستدامة .. القطاع الخاص يقود فرص العمل 

الثورة – هبه علي:

في ظلّ سعي سوريا نحو التعافي والتنمية، تبرز مساهمات القطاع الخاص كعامل حيوي في تلبية احتياجات المجتمع ودعم الاقتصاد.

تحديات… وحلول

يقول رئيس مجلس إدارة شركة سورية تركية قابضة في مجال الطاقة يحيى زاهد تلجبيني في حديث لـ”الثورة”: أن الشركة بدأت نشاطها في ظروف صعبة بشمال سوريا، وهي نموذج لفاعلية القطاع الخاص في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات الأساسية.
وتحدث عن تجربة الشركة في تأمين احتياجات المواطنين من كهرباء وماء وإنترنت في بيئة جغرافية محدودة وشبه محاصرة، مؤكداً أن هذه الجهود تستهدف تحسين جودة الحياة اليومية للسكان.
وفي خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية للطاقة وتخفيف معاناة المواطنين من الانقطاع المتكرر للكهرباء، كشف تلجبيني عن إنجازات الشركة في قطاع الطاقة، وبالإضافة إلى تأمين الكهرباء المستمرة والإنترنت عالي السرعة في مناطق شمال سوريا، تمّ التوقيع على اتفاقية مع وزارة الطاقة لإنشاء محطّة للطاقة الشمسية في منطقة كفربهم بحماة، بقدرة 100 ميغاواط.
وقال: هذا المشروع، الذي سيربط شبكتي حماة وحمص الكهربائيتين بجهد 230 كيلو فولط، يُتوقع تنفيذه خلال 12 شهراً، وسيتبعه مشروع مماثل في حمص بقدرة 100 ميغاواط ومدة تنفيذ تصل إلى عام ونصف، ما يعزز الاعتماد على الطاقة المتجددة ويسهم في استقرار التيار الكهربائي.

وظائف… للشباب السوري

في سياق الدفع بعجلة التنمية، كشف تلجبيني عن خطّة طموحة لتوفير فرص عمل واسعة النطاق، فحالياً تحتاج الشركة إلى 500 موظف في مختلف التخصصات والمناطق الجغرافية في سوريا، ويأتي هذا في إطار رؤية أوسع لخلق 4000 فرصة عمل إضافية خلال السنتين القادمتين، مدفوعة بالتوسع في مشاريع الطاقة والنمو العام.

وتبرز هذه المبادرة في ظلّ تحدٍ يواجه سوق العمل السوري، يتمثل في الفجوة بين الكفاءات الأكاديمية والخبرة العملية.
وفي هذا الصدد، أشار تلجبيني إلى أن الشركة تدرك الظروف التي مر بها الشباب السوري بسبب العقوبات والتحديات، وتعمل على مراعاتهم من خلال توفير فرص عمل تتضمن فترات تدريبية وبرواتب جيدة، بهدف تأهيل الكوادر الشابة للاندماج الفعال في سوق العمل وبناء مستقبلهم المهني.
ولفت إلى أن الشركة السورية التركية تدرك أهمية بناء الشراكات الاستراتيجية، وهي منفتحة على التعاون مع كيانات محلية ودولية.
واعتبر أن مسيرة الشركة السورية- التركية القابضة وعد مثالاً على الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في تعزيز البنية التحتية، وتوفير فرص العمل، ودعم استقرار المجتمع، وبالتالي المساهمة الفاعلة في مسيرة التعافي الاقتصادي التي تشهدها البلاد.

آخر الأخبار
صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف خبراء: "يتم حشد المكونات السورية على طاولة العاشر من آذار" العنف ضد المرأة.. جروح لا تندمل وتحدٍّ ينتظر الحلول مندوب سوريا الدائم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: مرحلة جديدة من التعاون واستعادة الحقوق السورية جولة المفاجآت الثقيلة في دوري أبطال أوروبا مواجهات قوية في الدوري الأوروبي الذكاء الاصطناعي التوليدي .. أنسنة رقمية أم تكامل تنموي؟ مع ولادة اتحاد الكرة الجديد كيف ترى خبراتنا الرياضية مستقبل الكرة السورية؟ فعاليات اقتصادية تطالب بتكافؤ العلاقة التجارية بين سوريا والأردن كرنفال رياضي ثقافي بذكرى التحرير بحمص كأس العرب (FIFA قطر 2025) وفرصة المشاهدة عن قرب نقص الأدوية في المشافي الحكومية.. وزارة الصحة تكشف الأسباب وتطرح خطة إصلاح لقب (حلب ست الكل) بين حمص الفداء والأهلي سوريا تتسلّم رئاسة مجلس وزراء الإعلام العرب في الجامعة العربية اجتماع سوري دولي على هامش الدورة 93 للإنتربول في مراكش المغربية التدريبات الإسرائيلية في الجنوب.. هل يضيّع نتنياهو فرصة الاتفاق الأمني؟ الأسواق الشعبية في دمشق بين الحاجة الاقتصادية وتحديات الرقابة