الثورة أون لاين – ثورة زينية:
تتسارع الخطوات باتجاه اليوم المحدد لإنجاز الاستحقاق الدستوري للتأكيد على استقلالية وديمقراطية القرار السيادي في سورية لانتخاب رئيس الجمهورية في السادس والعشرين من أيار الجاري ليؤكد السوريون مرة جديدة صمودهم في وجه من يطعن بخياراتهم غير عابئين بكل ذلك الضخ الإعلامي المضلل للتأثير عليهم.
*الأمل بالعمل..
الدكتور المحامي غالب عنيز عضو مجلس الشعب السابق قال: الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية هو تحدٍّ ورهان بمواجهة المشككين في حدوثه ممن راهنوا على سقوط سورية خلال الحرب الكونية المستعرة عليها، وما زالوا يرون في ظل الحصار الجائر السياسي والاقتصادي على بلدنا أننا وحسب اعتقادهم غير قادرين على إنجاز ذلك الاستحقاق في موعده الدستوري.
وأضاف: لكننا وبفضل الله وبهمة جيشنا الباسل وانتصاراته وثبات موقف قيادتنا السياسية وبتأييد من الحلفاء على جميع الأصعدة، سنتمكن من إقامة هذا الاستحقاق في موعده الدستوري دون أي تأخير وبقرار سوري دون تدخل خارجي وبإشراف قضائي سوري مع دعوة بعض البرلمانات الصديقة للتواجد في سورية أثناء الانتخابات، موضحاً أنه تم صدور قائمة لثلاثة مرشحين توافرت فيهم الشروط القانونية والدستورية ليتنافسوا على مقعد الرئاسة من خلال انتخابات ديمقراطية عامة عبر الاقتراع السري ويوجد ممثل عن المعارضة الوطنية.
فمجرد حصول ذلك رغم كل التحديات والحصار ومحاولات التحريض والتضليل فهذا نصر لسورية ولموقفها وسياستها.
ولسوف يكون يوم الانتخاب في الداخل والخارج يوماً مشهوداً سيلقن المراهنين على الفشل والسقوط درساً لن ينسوه أبداً حيث سنرى الطوفان البشري على السفارات، كما جرى في الاستحقاق السابق، وعلى مراكز الاقتراع بالملايين ليؤكد الشعب السوري أن سورية بخير وإلى نصر قريب تام وسيادة على كل أراضيها.
فقد أصبح المواطن السوري واعياً لما يجري وسوف يعبر عن المحبة والوفاء والولاء لبلده بعيداً عن الإملاءات الخارجية المستهدفة للنيل من عزتنا وكرامتنا وسيادتنا.
ولفت الدكتور عنيز إلى أن مراسيم العفو العام والتوجيهات جاءت لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين والتخفيف عن العسكريين وتأمين مستلزمات الحياة اليومية والخدمات العامة لتدل على أن سورية ثابتة صامدة وقادرة.
وهنا لا بد من التأكيد على أننا مدعوون يوم الاستحقاق لنرد على الإرهاب والعدوان ونقول إن من لم يهزمنا بصناديق الذخيرة فإنه لن يهزمنا على صناديق الاقتراع.
سورية منتصرة بجيشها وشعبها وقائدها الذي نقول له نحن معك لن نحيد عن دربك (الأمل بالعمل)، ولا حياة مع اليأس.
*سننتصر لأننا أصحاب حق وعقيدة
المهندس ابراهيم دياب مدير التخطيط والتنظيم العمراني السابق في محافظة دمشق قال: منذ بداية الحرب الظالمة على وطننا الحبيب سورية سعت القوى المعادية وعلى رأسها أميركا وإسرائيل وتركيا والرجعية المستعربة ومن لف لفيفهم من الغرب وعن طريق أدواتهم الإرهابية من جبهة النصرة وداعش وغيرهم كثر، إلى إضعاف سورية ومحاولة إجبارها على التخلي عن مبادئها ولم يتركوا وسيلة لتحقيق ذلك بالقتل والتدمير والتهجير وتخريب الاقتصاد الوطني، إلا أنهم وبفضل عزيمة ووعي شعبنا وتضحيات جيشنا العربي السوري وحكمة قائدنا الدكتور بشار حافظ الأسد باءت جميع محاولاتهم بالفشل وانتصرنا عليهم جميعاً، لأننا أصحاب حق وعقيدة سامية، مضيفاً: هاهم يحاولون مجدداً انتزاع وإفشال أحد أهم الحقوق الدستورية ألا وهو حق الانتخاب، وأبشرهم بفشل ذريع كما فشلت كل حروبهم ومؤامراتهم لأن الانتخابات حق وواجب وطني كفله الدستور العربي السوري بإجماع كافة السوريين وستتم هذه الانتخابات بموعدها بعون الله وعزيمة شعبنا الأبي.
*واجب وطني..
الدكتور شاكر العمري قال: الاستحقاق الرئاسي واجب وطني ومسؤولية وطنية فلنكن على قدر هذه المسؤولية، ولنجعل يوم 26 من هذا الشهر عرساً ديمقراطياً بكل معنى الكلمة بمشاركتنا لاختيار من يكون ربان سفينتنا إلى بر الأمان وإبعادها عن كل تلك القرصنة التي تستهدف استقلالنا وحريتنا وكرامتنا.