مثقفون وإعلاميون عرب وسوريون للثورة: الانتخابات السورية رسالة لشعوب العالم لتختار قادتها بعيداً عن الإملاءات الخارجية.. وجدلية التاريخ تؤكد أن سورية ستكون مركز الشرق

الثورة أون لاين – هلال عون:

لا شك أن ظروف سورية قاسية، ولكن ظروف النهضة الشاملة متاحة، وستكون سورية هي مركز الشرق الجديد، هذه هي جدلية التاريخ التي تفهمها أميركا جيداً، وهي سبب عدوانيتها وخشيتها من الانتخابات السورية الحالية.. كلمات جوهرية رددها على مسامعنا مثقفون عرب التقتهم صحيفة الثورة اليوم.. وهي تتابع استطلاع آراء المثقفين والإعلاميين العرب والسوريين حول الانتخابات الرئاسية السورية وانعكاساتها على المشهد الإقليمي، وهذه مقتطفات من حواراتنا معهم:

حردان: الانتخابات استفتاء شعبي للاختيار بين التبعية والاستقلال

hardan.jpg
نائب رئيس تحرير صحيفة “البناء” اللبنانية، الإعلامي والكاتب السياسي حسن حردان، قال للثورة: إن إجراء انتخابات الرئاسة في الجمهورية العربية السورية في 26 من شهر أيار الجاري، إنما يشكل دليلاً جديداً على انتصار خيار سورية في حماية استقلالها الوطني ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، ولا سيما الأميركية والغربية.. ونستطيع القول إن هذا الاستحقاق الرئاسي هو بمثابة استفتاء شعبي للاختيار بين خياري التبعية للاستعمار، وخيار الاستقلال الوطني وحرية قرار الشعب العربي السوري في انتخاب رئيس سورية..
كما يأتي إجراء هذا الاستحقاق في هذا التوقيت ليرسخ انتصارات سورية في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية واستعادة وتعزيز سلطة الدولة الوطنية السورية على معظم الأراضي العربية السورية وتحقيق الأمن والاستقرار فيها، وعودة دورة الحياة إلى طبيعتها، ورفع كابوس الإرهاب عنها، وهو الذي كان السبب في عدم الأمن والاستقرار الذي عاشته لفترة من الزمن.
وأضاف حردان: كما أن أهمية حصول هذا الاستحقاق في هذا التوقيت تأتي من تزامنه مع التطورات والتحولات الحاصلة في المنطقة والعالم والتي تصب في مصلحة تعزيز خيار سورية الوطني والقومي التحرري، وهذه التطورات والتحولات تتجلى في تنامي قوة محور المقاومة بعد صموده في مواجهة الحروب الأميركية المباشرة وغير المباشر وإحباط أهدافها، وبعد بشائر انتصارات المقاومة اليمنية في مواجهة الحرب الأميركية السعودية، واشتعال الانتفاضة الشعبية في كل أرجاء فلسطين المحتلة مسنودة بمقاومة شعبية مسلحة تمكنت من فرض معادلات القوة والردع في مواجهة العدو الصهيوني، ما زاد من تآكل قوة الردع لجيش العدو وأسقط منظومة القبة الحديدية وعمّق مأزق الكيان وعجزه عن تحقيق النصر في مواجهة المقاومة.
وتابع يقول: كما تتجلى التطورات والتحولات في تكريس سقوط الهيمنة الأحادية الأميركية، لمصلحة تعزيز الاتجاه الدولي الذي تقوده روسيا والصين لإقامة نظام عالمي جديد يقوم على التعددية واحترام القانون الدولي وسيادة واستقلال الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها بعيداً عن التدخلات الخارجية.

وعن موقف الولايات المتحدة من الانتخابات السورية، قال: هي لا تريد الاعتراف بإجراء الانتخابات الرئاسية لأنها تتم بعيداً عن إملاءاتها وتدخلاتها، وهذا يشكل هزيمة لمخططاتها في النَيل من استقلال وسيادة سورية، وإقرارها بفشل أهداف حربها الإرهابية.
وسيشكل إجراء الانتخابات في موعدها ضربة جديدة موجعة للمخطط الأميركي وانتصاراً للإرادة الوطنية السورية المستقلة، وسقوطاً للرهانات على فرض حل سياسي على مقاس مصالح وأهداف العواصم الغربية.

الحاج: إقبال السوريين بالخارج على الانتخابات صعق أعداء سورية

samar.jpg
الناشطة الإعلامية والسياسية اللبنانية سمر الحاج تقول للثورة: في ظل ما يحدث حولنا، سواء في فلسطين المحتلة أم في لبنان المحاصر اقتصادياً، وفي ظل الحصار الاقتصادي الرهيب على سورية تجري هذه الانتخابات بكل تصميم ودون أي تردد، وهذا يعني قمة التحدي والتصميم على أن يكون العمل السياسي والقانوني في خدمة مصالح شعبنا في البلدان العربية دون النظر إلى مصالح أعدائنا.
وأضافت بأن ما حدث في لبنان ودول أخرى من إقبال على الانتخابات يصعق أعداء سورية.
ورأت أن الانتخابات الحالية تجري من موقع المنتصر بين عدة متنافسين، وفي غرف سرية داخل سورية وخارجها.. وهذا يعني أنها انتخابات ديمقراطية حقيقية، ولا فرق بينها وبين الانتخابات الحقيقية في أكثر دول العالم ديمقراطية.
وعن موقف أميركا، قالت الحاج: هو نكران للواقع ومعاندة له، ولن ينفعها موقفها في شيء.. وستتجه أميركا نفسها إلى دمشق قريباً مع المتجهين إليها الآن، حيث يزحف إليها العالم، وخاصة زبانية أميركا.. وهذا يعني أن دمشق في طريقها إلى رسم لوحة نهائية لنصرها على أعدائها.
وأكدت الحاج أن سورية مستمرة بدورها الفاعل في قيادة المقاومة وترسيخ نهجها لأن ذلك يمثل إرادة الشعب العربي الشريف في سورية وفي عالمنا العربي.

رقية: المشاركة بالانتخابات الرئاسية هي نوع من الأعمال الدفاعية عن سورية

العالم الفلكي والجيولوجي الدكتور المهندس محمد رقيّة قال للثورة: الانتخابات الرئاسية الحالية تؤكد النقاط السبع التالية:
1 – أن منظومة الإرهاب بكافة أشكاله لم تستطع التأثير على قرارات الدولة السورية الاستراتيجية لأنها دولة مؤسسات.
2 – هي نجاح سياسي سوري جديد، يأتي بعد الإنجازات العسكرية والأمنية، وسيكون لها تأثير واضح على مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والإدارية والأمنية، كما أنها تدل على أن البنى السياسية والإدارية السورية بالتكامل مع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية قادرة على إنجاز أي استحقاق في وقته المحدد.
3 – تؤكد على مبدأ سيادة الشعب، والأهلية السياسية للمواطن السوري، وعدم السماح لأي من قوى العدوان بمصادرة القرار المستقل لهذا الشعب الذي ناضل وكافح على مدى 10 سنوات ضد أعتى حرب عدوانية شُنت على أي دولة في العالم.
4 – تشكل هذه الانتخابات المثال والنموذج الحقيقي لبقية الدول لتمارس حقها السيادي وتختار قادتها، بكامل إرادتها، بعيداً عن الإملاءات الخارجية والتوافقات الدولية، وهي فرصة للآخرين ليقرؤوا رسالة الشعب العربي السوري الواضحة بعدم القبول بالوصاية الغربية بكافة أشكالها، المعلنة أو المقنعة، ولن يقبل السوريون سلطةً سياسية تُطبخ في غرف سرية وتُعلن في مؤتمرات دولية على قياس الغرب وأذياله، وتسعى للتفريط بالثوابت السورية في المقاومة والتحرير، والدفاع المقدس عن البلاد.
5 – في هذا الاستحقاق ينطلق الشعب السوري ودولته ومؤسساته من قاعدة مهمة، وهي أن كل ورقة انتخاب تسقط في صندوق الاقتراع هي كالرصاصة أو القذيفة التي تسقط على مواقع العدوان، فالمساهمة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية هي نوع من الأعمال الدفاعية عن سورية، وأن هذه الانتخابات ليست من أجل اختيار رئيس للجمهورية فحسب، بل هي من أجل تثبيت استقلالية الدولة وتمكينها من المحافظة على سيادتها.
6 – تأتي الانتخابات الرئاسية عنواناً لمرحلة مقبلة تكمل انتصار سورية على مفاعيل الحرب، وتشّرع للسوريين دروب البناء والنهوض وتزيل كل المعطّلات أمام الحياة السورية، من هنا يبرز أيضا حرص الدولة على مشاركة جميع أبنائها بصنع القرار.
وما فتح السفارات السورية في الخارج للاقتراع بما ينص عليه الدستور، إلا جزء من هذا الحرص، ليرمي الكرة في ملعب القوى التي تتاجر بمفاهيم الحقوق والحريات والديمقراطية، فهي إما أن تسمح للمواطنين السوريين على أراضيها بممارسة حقهم الطبيعي في الانتخاب ضمن سفاراتهم، أو أنها ستكشف مرة أخرى عن وجهها الحقيقي الذي لا يتجاوب مع أي عملية انتخابية تترجم إرادة الشعوب.
7 – إن نجاح هذه الانتخابات هو لبنة جديدة في بناء النصر السوري، الذي أوقف كل مشاريع التجزئة والتفتيت وأفشل كل محاولات الاستيلاء الغربي على القرار السيادي السوري.
وعن موقف أميركا من الانتخابات قال: إن أميركا دولة استعمارية إرهابية لا تعترف بحق الشعوب في تقرير مصيرها، ومن هنا يأتي الرفض الأميركي لهذه الانتخابات بعد فشل المحاولات المتكررة والمستمرة المدعومة غربياً لإسقاط الدولة السورية، سواء عبر محاولة إسقاط سلطاتها الشرعية، أو النيل من وحدتها الجغرافية، أو منعها من ممارسة سيادتها على أرضها، وأيضاً بعد فشل محاولاتها المتكررة لتركيب سلطة وصائية، لا شرعية شعبية أو دستورية أو حتى دولية لها، وذلك عبر إنتاج الحكومات والائتلافات والهيئات المصنعة غربياً، لكي تصادر بها القرار السياسي للشعب السوري، وتنتهك بها “مبدأ سيادة الشعب”، وحقه في إنتاج سلطاته السياسية بنفسه.. وتأثير ذلك لا يتعدى تأثير وخزة دبوس في جلد فيل.

الوزيري: جدلية التاريخ تؤكد أن سورية ستكون مركز الشرق الجديد

waziry.jpg
ومن المغرب العربي الشقيق تحدث للثورة الباحث والكاتب السياسي الأستاذ محمد الوزيري عن معنى إجراء الانتخابات السورية في موعدها، رغم الضغوط الخارجية، فقال: إذا أردنا أن نعرف قيمة الجواب، فإننا نعرفه من خلال النظر إلى عمق السؤال في ذاته.. أي ماذا يعني أن دولةً تآمرت عليها جل القوى “البراغماتية” الكبرى من أجل تقسيمها والنيل من مقدراتها الطبيعية والجغرافية والديموغرافية على مر عشر سنوات و ما زالت – ماذا يعني أنها – تُجري انتخابات رئاسية وفق ما حدده دستورها الوطني؟.
إنه يعني أمراً واحداً، و هو أن الدولة قائمة، وأن الدولة قوية، وأن الدولة رغم ما تم التسويق عنها من أكاذيب إعلامية ما زالت مستمرة وتستمد قوتها من صمود الجماهير الشعبية..
وأضاف الوزيري: بالعودة إلى التاريخ، ففي عام 1865 عندما كانت الحرب الأهلية تأكل الفريقين من سكان أميركا، تضاربت الآراء حول ما إذا كان على الدولة أن تجري الانتخابات بعد انتهاء ولاية أبراهام لينكولن، أم تنتظر بسبب نشوب الحرب، فاستقر القرار المركزي الأميركي على أن ” الديمقراطية الأميركية لا يجب أن تخضع لضغوطات الحرب”، فأجريت الانتخابات وفاز “لينكولن” بولاية ثانية، وقام بإنهاء الحرب خلال ولايته تلك.. فلماذا ترفض لغيرها ما تقوم به؟.. وقد تكرر الأمر نفسه أثناء فترة غرق أميركا في فيتنام وحرب الكوريتين.. ولا ننسى أن الصين وفي عز حربها الأهلية لم تؤجل الانتخابات عام 1948، و أصرت على الأمر نفسه إبان حربها ضد اليابان.. فجواب السؤال المطروح أعلاه إذاً هو أن قوة أي دولة و تماسكها إنما تعكسه العملية السياسية فيها بمعيارين اثنين، هما أن الدولة ما زالت مستمرة، وأن الشعب ما زال ملتحماً بها.
وهذا الذي نراه و يراه العالم كله في سورية قيادة وشعباً بصرف النظر عن النفاق السياسي الدولي الذي يحاول التشويه والتبخيس من شأن هذه المعجزة التي سطر أركانها الشعب العربي السوري وقيادته وجيشه.
إن هذا كله و أكثر يحيلنا إلى الإجابة عن ماذا يعني تصريح أميركا بأنها لن تعترف بنتائج هذه الانتخابات؟!.
والإجابة ستحددها الصورة السيميائية للإدارة الأميركية المركزية في تحليلها لمآل كل السبل والآليات التي سخرتها على مر أكثر من أربعين سنة من الحصار وعشر سنوات من الحرب؟.
لقد تم قبر ودفن هذه الآليات مع المشاريع التي خطتها، وكانت سورية هي الصخرة التي تحطمت عليها معاول الهدم الأميركية التي أنشئت، وتكلّفت مليارات الدولارات!.. فهل نتوقع منهم إلا مثل هكذا تصريح؟!.
ورأى الوزيري أن هذا التصريح يبطن في طياته تصريحاً آخر أكثر عمقاً وتأثيراً مفاده: “لقد فشلنا في تطويع سورية بكل السبل التي سلكناها “.. إذاً إنهم يريدون العودة إلى أسلوبهم القديم الذي استخدموه مع الصين، وهو أسلوب الحصار والتحريض، فأين الصين اليوم وأين أميركا؟!.
وختم الوزيري قائلاً: لا شك أن ظروف سورية قاسية، و لكن ظروف النهضة الشاملة متاحة، وستكون سورية هي مركز الشرق الجديد، وهذه هي جدلية التاريخ التي تفهمها أميركا جيداً، وهذا ما حملها على تصريحها وعدوانيتها.. لأنها تخشى المستقبل، وسورية قد سطرت معالم المستقبل بخطا حثيثة.

الفقيه: الإرهاب لم يستطع أن يفرض على سورية المواعيد


الأستاذ حاتم الفقيه عضو اللجنة المركزية لحركة النضال الوطني في تونس قال للثورة: إن إجراء الانتخابات السورية في موعدها رغم الظروف الوطنية والإقليمية والدولية هو تحد كبير من سورية للعدو الخارجي.
وهي تؤكد أن الديمقراطية ومناسباتها ومواعيدها تضبطها الدولة الوطنية بما يتناسب مع مصالح الشعب العليا، وهي ملتزمة بها أمام شعبها، و ليست ملتزمة بشيء أمام أعدائها مهما بلغ جبروتهم.
وأضاف: تؤكد هذه الانتخابات أن سورية تتعافى من سرطان الإرهاب، وأنها لا تخضع له، وأن الإرهاب لم يستطع أن يفرض عليها المواعيد ولا تغييراً في السلوك.

حاتم: عدم اعتراف أميركا بالانتخابات استمرار بالعدوان


الناشط السياسي المهندس منير حاتم يرى في حديثه مع الثورة أن إجراء الانتخابات في موعدها يثبت بأن الدولة السورية قد انتصرت على أعدائها الذين يريدون لها أن تسقط وألا يكون لها القدرة على التصدي لمشاريعهم الاستعمارية، وها هي سورية بفضل قيادتها وجيشها وشعبها تثبت بأنها قادرة بمؤسساتها وسلطاتها الثلاث على القيام بكامل الاستحقاقات التشريعية، وقادرة على حماية الدولة بأركانها.
أما عدم اعتراف أميركا ودول العدوان، فهو من قبيل الاستمرار بالعدوان، والخوف من أن يكون الاعتراف بنتائج الانتخابات هو اعتراف بخسارتهم وانتصار سورية والمحور المقاوم.

الأسعد: ما بعدها لن يكون كما قبلها.. وسيستعيد الاقتصاد الوطني عافيته.

wansa.jpg

ونسة سليمان الأسعد ناشطة سياسية سورية ترى أن الانتخابات الحالية هي نتيجة طبيعية لصمود سورية بشعبها وجيشها وقيادتها لمدة عشر سنوات في وجه أشرس وأقذر حرب عرفتها البشرية، وسيكون لهذه الانتخابات أثر كبير في شعوب العالم للتمرد على الهيمنة الإمبريالية، والعمل على تكريس الاستقلال والسيادة الوطنية.
وترى أن ما بعدها لن يكون كما قبلها لجهة إعادة البناء والإعمار واستعادة الاقتصاد الوطني عافيته من خلال اتفاقيات وشراكات اقتصادية مع الدول العظمى الصديقة كروسيا والصين والإقليمية الكبرى كإيران.
وإعادة رأس المال الوطني للاستثمار في الداخل وجذب رؤوس الأموال الخارجية، وفي هذا الاتجاه جاء المرسوم الأخير قبل بضعة أيام لتشجيع الاستثمار.

آخر الأخبار
جولة ثانية من المفاوضات الأمريكية- الإيرانية في روما أردوغان: إسرائيل لا تريد السلام والاستقرار في المنطقة جنبلاط: هناك احتضان عربي للقيادة السورية واقع مائي صعب خلال الصيف المقبل.. والتوعية مفتاح الحل برسم وزارة التربية النهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع "أكساد".. الخبيرة الشماط لـ"الثورة": استنباط أصناف هامة من القمح ... بقيمة 2.9مليون دولار.. اUNDP توقع اتفاقية مع 4 بنوك للتمويل الأصغر في سوريا حمص.. حملة شفاء مستمرة في تقديم خدماتها الطبية د. خلوف: نعاني نقصاً في الاختصاصات والأجهزة الطبية ا... إزالة مخالفات مياه في جبلة وصيانة محطات الضخ  الألغام تهدد عمال الإعمار والمدنيين في سوريا شهادة مروعة توثق إجرام النظام الأسدي  " حفار القبور " :  وحشية يفوق استيعابها طاقة البشر  تفقد واقع واحتياجات محطات المياه بريف دير الزور الشرقي درعا.. إنارة طرقات بالطاقة الشمسية اللاذقية.. تأهيل شبكات كهرباء وتركيب محولات تفعيل خدمة التنظير في مستشفى طرطوس الوطني طرطوس.. صيانة وإزالة إشغالات مخالفة ومتابعة الخدمات بيان خاص لحفظ الأمن في بصرى الشام سفير فلسطين لدى سوريا: عباس يزور دمشق غدا ويلتقي الشرع تأهيل المستشفى الجامعي في حماة درعا.. مكافحة حشرة "السونة"