الثورة – ثورة زينية:
من المتوقع أن يشهد الصيف الحالي شحاً في الموارد المائية نتيجة تراجع الهطولات المطرية إلى أقل من 25 في المئة، وتعتبر هذه النسبة الأضعف منذ عام 1958، الأمر الذي قد يرتب تحديات كبيرة أمام الواقع المائي خلال الشهور المقبلة تتمثل في ضعف إمدادات المياه وجفاف للآبار المتوسطة والصغيرة، إضافة لاستنزاف الآبار الاحتياطية نتيجة تزايد الطلب على المياه- حسب مصادر المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها.
وتفرض تحديات الواقع المائي الحالي على المعنيين في قطاع المياه اتخاذ إجراءات سريعة لتفادي الوصول إلى مستويات خطيرة من ضعف الإمدادات المائية.
وكانت مؤسسة المياه قد أعلنت أنها ستكون صارمة في تطبيق غرامات مالية للمخالفين الذين يستخدمون المياه لغير أغراض الشرب، إضافة للعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية ومراجعة قانون الجباية وتحديد أسعار المياه.
كما كانت المؤسسة أطلقت حملة توعية تحت شعار “بالمشاركة نضمن استمرار المياه” لتشجيع المواطنين على الحد من هدر المياه وترشيد استهلاكها.
واقع مائي ليس بالهين خلال شهور الصيف المقبلة وتداعياته يحددها مدى الوعي بأهمية الحفاظ على المخزون المائي وترشيد استهلاكه.