الثورة – فؤاد الوادي:
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، وجود احتضان عربي وسعودي للقيادة السورية الجديدة.
وقال جنبلاط، في مقابلة مع “التلفزيون العربي” نقلتها وكالة الأناضول إن “هناك احتضاناً للنظام السوري الجديد عربياً، وأن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى الإمارات جيدة”.
واستدرك: “لكن على سوريا هناك حظر وعقوبات، ويبقى السؤال بأي ثمن سترفع أمريكا وإسرائيل هذه العقوبات، وقد تكون التسوية مماثلة للعراق، وفق تحليله.
وزار جنبلاط دمشق في 24 كانون الثاني 2024 والتقى بالرئيس أحمد الشرع.
وأوضح جنبلاط، أن الرئيس الشرع، “لايزال في بداية الطريق، وإذا استطاع بناء نفسه بشرعية معينة، كما هي شرعية الحكم في العراق يكون إنجازاً”.
واعتبر أنه مع “توقيف إبراهيم حويجة، الذي اغتال كمال جنبلاط، تحققت العدالة”.
وفي 6 آذار الماضي، أعلنت قوات الأمن العام القبض على اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية الأسبق، المتهم بمئات الاغتيالات في عهدي النظام الأسدي البائد، منها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط عام 1977.
وفي سياق آخر، قال جنبلاط: “لا أعتقد أن حماس كانت تتوقع ردة الفعل الإسرائيلية هذه، ودخلوا في حلقة جهنمية استفادت منها إسرائيل التي ستستمر في التدمير والتهجير لكل قطاع غزة وأهلها، ولاحقاً سيأتي دور الضفة والدمار سينتقل إليها”.
ولفت جنبلاط، إلى أن “الخلاف الاستراتيجي الإسرائيلي – الإيراني كبير جداً، ولا أعتقد بوجود حلف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سنصل لأفق سلام”.
وأردف: “أرى أن الحرب قادمة، ولا تستطيع إسرائيل بمفردها أن تشعل الحرب، إنما أمريكا وإسرائيل سوياً تشعلان الحرب، وستكون حرباً طويلة”.