في الطريق إلى السعودية 2027 ظهور ثامن بين كبار القارة

الثورة: بشار محمد:

واجب تقديم التبريك والتهليل لإدارة المنتخب الوطني للرجال بكرة القدم بعد تأهله لكأس آسيا للمرة الثامنة في تاريخه ليتواجد رسمياً بين كبار القارة في نسختها السعودية ٢٠٢٧ ، يمثل جزءاً من الحقيقة والتي لن تكون عادية لاعتبارات سنأتي على تباينها لكن بالمقابل إنه واجب وطني وأخلاقي أن نقول كلّ الحقيقة فالتأهل باهت وغيرمقنع على الرغم من العلامة الكاملة وقبل جولتين وسنبين ذلك.

الظهور الثامن حقيقة التأهل للمرة الثامنة بين كبار آسيا جاءت بعد صدارة مستحقة لمنتخبنا لمجموعته الخامسة لحساب الدور الثالث المؤهل لآسيا ٢٠٢٧ أمام منتخبات ميانماروأفغانستان وباكستان، بعد أن فشلنا في بلوغ الدورالنهائي المؤهل لكأس العالم ٢٠٢٦ ،والمفارقة أن تعادلنا مع ميانمار حرمنا المنافسة دون أن يهتز جفن لاتحاد الكرة السابق الذي اكتفى كالعادة بتغيير المدرب وهنا بيت القصيد.

الظهور الثامن الحالي يأتي بعد مشاركة سابعة سابقة هي الأفضل لنا تاريخياً بعبورنا حينها للدورالأول كسقف طموح قارب الإنجاز، وهللنا له أما اليوم فالمهمة نظنها أصعب أمام تطورهائل للكرة الآسيوية التي بلغت المونديال العالمي( اليابان إيران استراليا كوريا الجنوبية الأردن قطر السعودية وربما الإمارات أوالعراق).

في وقت لم يقنع منتخبنا محبيه وخبرات اللعبة على الرغم من تحقيقه العلامة الكاملة.

الوصول الثامن رسمياً لم يكن صعباً بالنظر لغربلة المنتخبات المتأهلة للدورالثالث وجاء متوقعاً بحسب نظام البطولة الذي ساهم بذلك ، ولكن مابعد الوصول كلام آخر.

مكاشفة صريحة

تتمة الحقيقة بعد التأهل تستوجب أن نصارح المعنيين بأن المسؤولية مضاعفة اليوم وتستوجب مكاشفة صريحة وقرارات عاجلة أقلها بأحداث لجنة فنية استشارية غير ملزمة لا تتدخل بعمل المدير الفني الاسباني خوسيه لانا ولكنها نناقشه وتحاوره وتقيم عمله وتقدّم حصيلة عملها للاتحاد المنتخب قريباً بعد أن تنجلي نتائج المعركة الانتخابية لتصحيح مسارالمنتخب لناحية المستوى، غير المقنع والذي سيحتم علينا محدودية التفكيربعبور الدور الأول.

ومن بين المكاشفة المطلوبة تبيان حقيقة أسباب استبعاد اللاعبين المغتربين والآلية المعتمدة لاختيارهم خاصة في ظل الملاحظات على مردود البعض منهم وتراجع مستوى اللاعبين المحليين.

ولابدّ أيضاً من وضع إدارة المنتخب الحالية أمام مسؤولياتها لتقديم إجابات شفافة وواضحة حول غياب واعتذارالبعض بل ودلال البعض وفرض إرادته على المنتخب بما لا يتناسب ومصلحة المنتخب ونضرب مثلا لو( أن بابلو لم يلعب مباراة ميانمار ابابا للإصابة ماذا كان حال المنتخب هجوميا نتيجة غيابات بالجملة).

ومن بين الجوانب المهمة المراد مكاشفتها الجانب المالي الصعب لمنتخبنا وهذا عامل ضغط سلبي لابدّ من توضيح حقيقته وتبيان الحلول المقترحة له.

المكاشفة المطلوبة يتبعها قرارات مؤجلة يبدو حتى انتخاب اتحاد جديد نأمله قوياً منسجماً وقادراً فالمهمة صعبة والمسألة ليست ترفاً ويكفي أن نستطلع المكانة المرموقة للمنتخبات العربية المحيطة بنا اسيوية والمسافات الضوئية بين واقعنا مقارنة بمنتخبات عرب أفريقيا.

كأس العرب أمامنا امتحان قريب امام منتخب جنوب السودان لخوض ملحق بلوغ كأس العرب في وقت لن يكون بمقدور إدارة المنتخب استدعاء قائمة المنتخب الأساسية لتزامن توقيت المباراة مع لعب الدوريات في باقي القارات ،مما يفرض وضع تصور من اليوم للقائمة التي سنلعب بها أمام جنوب السودان ليتم دعوتها لمباراة التصفيات الآسيوية كخطوة تحضيرية لبلورة صورة ناضجة عن تشكيلة ملحق كأس العرب.

ويرى مراقبون أن التأهل لكأس العرب لا يقل أهمية عن آسيا خاصة وسط الاهتمام العربي وحتى الدولي بنسخة الكأس العربية الماضية والحالية ويكفي أن نقرأ منتخبات مجموعتنا لمطالبة المعنيين بشدّ الحزام من الآن.

مأزق الانتخابات

كرتنا تمر بمرحلة صعبة ومفصلية وكلّ شيء معلق ومؤجل حتى انتخاب مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة المسابقات المحلية في حالة ثبات ومصيره انطلاقتها شبابي أحسن،ومستقبل الجهازالفني للمنتخب الاولمبي مؤجل وامتنع استحقاق أولمبي، وقاري صعب للغاية والكثير من الملفات والقضايا العالقة وجميعها تترقب الاتحاد الجديد ، الذي نسمع جعجعته ولم نرطحينه على أمل أن يكون بيدره وحصاده قمحاً .
وهنا لابدّ من الإشارة لدور منتظر اشرافي، واداري، من قبل وزارة الشباب والرياضة بتقديم العون لإنتاج وإنضاج قائمة قادرة على إدارة اللعبة والنهوض بها لارتباط نجاح عملها بمدى نجاح منتخباتنا بمعنى مصير اتحاد اللعبة يؤثر بشكل مباشرعلى عمل الوزارة لذا أحسنت بإعلانها أنها على مسافه واحدة بالانتخابات لكنّها مطالبة بتقديم حلول إدارية ومالية من دون الغوص بالشأن الفني الذي له عواقب وتبعات غيرمحمودة.

آخر الأخبار
تأهيل مدارس وشوارع "الغارية الغربية" في درعا على نفقة متبرع  قراءة في العلاقات السورية – الروسية بعد  سقوط النظام المخلوع  هل أنهى ترامب الحرب بغزة حقاً؟  بعد سنوات من الظلام.. أحياء حلب الشرقية تتفاءل بقرب التغذية الكهربائية  حادثة "التسريب".. خرق للأعراف أم محاولة للتشويش على التقارب السوري- اللبناني؟ ارتقاء أربعة من حراس المنشآت النفطية في استهداف إرهابي بدير الزور ترامب يوافق على عمليات استخبارية ضد كراكاس وفنزويلا تستهجن حرب أوكرانيا..هل سببت بتراجع نفوذ روسيا في الشرق الأوسط؟  قطر الخيرية تطلق مشروعاً لترميم وبناء مساجد بريف دمشق الشرع يحدد العلاقات السورية - الروسية وفقاً للسيادة الوطنية "الأونروا": "إسرائيل" لم تسمح حتى الآن بإدخال المساعدات إلى غزة الأمم المتحدة: من المهم لسوريا ترسيخ علاقاتها مع جميع الدول زيارة الشرع الى موسكو.. تكريس جديد للعلاقة السورية - الروسية هل تكون جثث الرهائن الإسرائيليين حجة للاحتلال لمواصلة الحرب؟ "رواد الباشان" بين الدافع الأيديولوجي والتواطؤ الحكومي... مشروع استيطاني يتمدد في الجولان الشرع يبلغ بوتين أنه سيحترم كل الاتفاقات السابقة مع موسكو  العفو الدولية تطالب بالإفراج الفوري عن حمزة العمارين الانتهاكات الإسرائيلية ترهق المدنيين السوريين في حياتهم اليومية "الصليب الأحمر": تضافر الجهود الدولية لتأمين بيئة آمنة للسوريين  زيارة الشرع.. خطوة استراتيجية لضبط العلاقة مع موسكو