صباغ: التعاون بين بلدان الجنوب عامل للتكامل في جهودها لتحقيق الأهداف الإنمائية المعتمدة دولياً

الثورة أون لاين:

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ أن التعاون بين بلدان الجنوب عامل للتكامل في جهودها لتحقيق الأهداف الإنمائية المعتمدة دولياً وأحد مظاهر التضامن بين شعوبها على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف ودافع لتحقيق الرفاه والازدهار الوطني ومحرك قوي للابتكار والكفاءة والاستدامة والنمو.

وشدد صباغ في كلمة سورية خلال المناقشة العامة للدورة العشرين للجنة رفيعة المستوى المعنية بالتعاون بين بلدان الجنوب التي عقدت عبر تقنية الفيديو بمشاركة عدد من الوزراء على ضرورة أن يستند التعاون بين دول الجنوب إلى المبادئ الواردة في الوثيقة الختامية لاجتماع نيروبي والمتمثلة باحترام سيادة الدول والملكية الوطنية والمساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والكف عن وضع شروط أو فرض إملاءات وتحقيق المنفعة المتبادلة وهي مبادئ راسخة يكفل الالتزام بها تحقيق أفضل النتائج في التعاون الإنمائي بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعلى النحو المتوخى الذي يضمن عدم تخلف أي دولة عن الركب.

وأوضح صباغ أن تفشي وباء كورونا منذ مطلع العام الماضي مثل تهديداً عالمياً للصحة العامة وتحدياً جدياً لجميع الدول الأعضاء وبشكل أكبر لدول الجنوب وبعد أكثر من عام ونصف العام ما يزال التضامن الإنساني دون المستوى المطلوب سواء فيما يخص التعاون لمواجهة تداعيات الوباء أو فيما يخص الحصول على لقاحات.

وأشار مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إلى أن مرفق كوفاكس يمكن أن يكون عاملاً مساعداً في الوصول العالمي إلى اللقاحات إلا أنه لن يكون كافياً وحده لضمان تجاوز الوباء والتغلب على التداعيات السلبية التي خلفها مؤكداً ضرورة ضمان الوصول العالمي العادل والسريع وبتكلفة مقبولة للقاحات ومعدات الكشف وخدمات الرعاية الصحية من جهة وحشد الجهود لدعم القطاعات المتضررة في دول المجموعة من جهة أخرى.

ولفت صباغ إلى أن ما يزيد الأمر سوءاً بالنسبة لبعض الدول ومنها سورية هو ترافق ذلك الوباء وانعكاساته السلبية مع الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها بعض دول الشمال والتي تحد من قدرة مؤسسات الدولة الوطنية على التعامل مع آثار الوباء وتوفير الخدمات الصحية والاحتياجات الأساسية لمواطنيها وتحقيق خططها التنموية داعياً إلى رفع هذه الإجراءات غير الشرعية التي تنتهك مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وصكوك حقوق الإنسان.

وعبر صباغ عن تطلع سورية لإقامة شراكات عالمية عادلة مبنية على احترام مبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها مبدأ السيادة الوطنية مؤكداً ضرورة دعم جهود مؤسسات الدولة لتجاوز التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية ومواجهة التداعيات الجديدة الناشئة عن تفشي وباء كورونا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة