الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
رغم ما واجهته الشركة العامة للصناعات التحويلية “كنار” من تحديات كبيرة خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية، استمرت في الحفاظ على منتجاتها وجودتها وشهرتها واستمرارها بالإنتاج وتواجدها الدائم في الأسواق المحلية.
ويبين المدير العام للشركة رحيل أحمد للثورة اون لاين: أن الشركة ورغم كل الصعوبات تمكنت وبأعداد قليلة من الكوادر الإدارية والفنية والعمال والذي لا يتجاوز عددهم الستين عاملا وعاملة، استمرت في العمل حتى تاريخه وربطا بشعار الأمل بالعمل الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد في الحملة الرئاسية عاهد عمال الشركة على زيادة الإنتاجية حيث بلغت الإنتاجية لغاية عام 21/7/2021 بالكمية 22.269 صندوقا بقيمة 40.129 مليون ليرة سورية، وبلغت نسبة المبيعات لغاية 31/7/2021 أكثر من 23.928 صندوقا بقيمة 418 مليون ليرة سورية.
موضحا أن الشركة استطاعت خلال النصف الأول من هذا العام تحقيق أرباح بقيمة 33 مليون ليرة سورية ولا يزال العمل جاريا على زيادة الإنتاج والمبيعات لرفع نسبة الإنتاج وزيادة الربح، مع الحفاظ على جودة المنتج لتبقى تحت اهتمام ورعاية المستهلك.
وأشار الأحمد إلى بعض الصعوبات المتمثلة في تأمين المواد الأولية كون المورد هو تاجر محلي وهو بنفس الوقت المنافس لهذه الصناعة ، وإلى الصعوبة التي كانت متعلقة بعدم استقرار أسعار الصرف وعدم إقبال الموردين للدخول في المناقصات التي تجريها الشركة بحجة أن التعليمات المصرفية لا تناسبهم من حيث عدم السماح لهم بسحب أكثر من مبلغ معين، مما يدفع الشركة إلى الشراء المباشر. إضافة إلى قلة اليد العاملة وخاصة الفنية والإنتاجية مما يؤثر على سير العملية الإنتاجية.
وأكد مدير الشركة أنه لا يوجد حاليا خطط استثمارية لكن يوجد خطط إنتاجية تهدف إلى زيادة إنتاج المواد وتلبية حاجة السوق بشكل أوسع، حيث استطاعت الشركة رغم وجود العديد من المنتجات المشابهة في الأسواق أن تحظى بثقة المستهلك ورضاه، فكل ما ينتج لديها مباع ومُسوق، إذ وصلت أرباح الشركة في العام الماضي إلى 64 مليون ليرة سورية .
هذا وتعتبر ( كنار) إحدى الشركات العاملة في وزارة الصناعة التابعة إلى المؤسسة العامة للصناعات الهندسية ومن الشركات العريقة في إنتاج المناديل الورقية بمواصفات قياسية ومتعددة الأوزان والاستعمالات إضافة لعبوات كرتونية ومحارم جيب.