الثورة أون لاين – السويداء – رفيق الكفيري:
للحفاظ على ما تبقى من الثروة الحيوانية دعت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في السويداء مربي الثروة الحيوانية إلى دعم المواشي بمجموعة من الفيتامينات والأملاح المعدنية والأحماض الأمينية التي تضاف إلى الأعلاف كونها تعد متممات علفية ضرورية للمواشي، والعمل على زراعة الأعلاف الخضراء «البرسيم, الفصة» طبعاً إذا توافرت مصادر الري لذلك، إضافة إلى استخدام نماذج جديدة من العلف البديل كالتوجه إلى زراعة الصبار الأملس كونه مقاوماً للجفاف واستخدام مخلفات معمل التقطير (عراميش) العنب وفرم بقايا تقليم الأشجار مثل: «الزيتون», وإعطاء المواشي مضادات للطفيليات الداخلية والخارجية.
يأتي ذلك بالتزامن مع غياب المراعي اللازمة للثروة الحيوانية (أغنام- أبقار- ماعز), بدءاً من بقايا المحاصيل الحقلية وانتهاء بالمحاصيل العلفية، من جراء قلة الهاطل المطري خلال موسم الشتاء، والمترافق مع الارتفاع الكبير لأسعار المادة العلفية, وخاصة «جاهز الأبقار والأغنام»، والتي فاقت أسعارها للطن الواحد ١.٥ مليون ليرة، ما دفع مربي الثروة الحيوانية لبيع مواشيهم خاصة غير المنتجة منها، مع الإبقاء على المنتج منها وذلك للتخفيف من الأعباء المادية الكبيرة التي أثقلت كواهلهم.
ولفت مدير الزراعة بالسويداء المهندس أيهم حامد إلى ضرورة الابتعاد ما أمكن عن استخدام بقايا مشاريع الخضار كأعلاف للمواشي, ولا سيما «الملفوف- القرنبيط» لكونها مُضرة بالمواشي، من جراء استخدام المزارعين المبيدات الحشرية بشكلٍ كبير، إضافة لاستخدامهم السمّ في مكافحة القوارض.