الثورة أون لاين:
أعلنت رابطة كرة القدم الفرنسية عن قرارها النهائي بخصوص أحداث الشغب التي أوقفت مباراة نيس ومرسيليا، في الدوري المحلي، حيث قررت إعادتها على ملعب محايد، دون احتساب النتيجة الأولى.
ونشرت الرابطة الفرنسية النتيجة النهائية للتحقيق، بعد الاستماع إلى أقوال المعنيين من الجانبين، بداية من المدربين ووصولاً للاعبين، وأقرت أنه سيكون من العدل إعادة اللقاء على أرض محايدة، ما يمنح الفرصة لمرسيليا في تدارك هزيمته لغاية الدقيقة 75، عندما اقتحمت الجماهير أرضية الميدان.
فضلاً عن القرار الذي لم يتوقعه الجانبان، عاقبت الرابطة الفرنسية، مدافع مرسيليا، ألفارو غونزاليس بمباراتين، بينما نجا الدولي الفرنسي ديميتري باييت من العقوبة، لكنه سيكون متابعاً في المباراة المقبلة، وقد يتلقى عقوبات كبيرة جداً في حال تكرر تجاوزاته.
وتلقى المساعد في الجهاز الفني للمدرب خورخي سامباولي المدرب البدني بابلو فيرنانديز عقوبة ثقيلة، بمنعه من ممارسة مهامه في الدوري الفرنسي لغاية شهر حزيران 2022، عقب اعتدائه على أحد المشجعين بالضرب.
جدير بالذكر، أن الدقيقة 75 من المباراة التي جمعت الفريقين قبل أسابيع، شهدت تجاوزات خطيرة، حين أعاد باييت زجاجة تلقاها من مشجعي نادي نيس، الذين لم يكفوا عن رمي المقذوفات طيلة المباراة، وهو ما أثار حفيظتهم وجعلهم يقتحمون الميدان للاعتداء عليه وعلى بقية زملائه.